هذه القوات، بحسب مسؤول في حزب الله، استفادت من خبرة الحزب في قتال الشوارع، وهي باتت مستعدة للدخول إلى حلب وقتال الثوار بعد أن تلقت تدريباً إضافياً من الحرس الثوري الإيراني.

ووفق هذا المسؤول فإن حزب الله لن يكون له وجود مباشرة على الأرض في حلب، بل ستقتصر مشاركته على مجموعة من القادة والمستشارين، الذين سيشرفون مع قادة في الجيش السوري على معركة حلب.

كما سيقدمون لهم النصائح المتعلقة بالتكتيكات العسكرية وكيفية إدارة العمليات الهجومية.

هذا من جهة حزب الله، أما إيران فسيكون لها دور أكبر في سورية.

وكشفت صحيفة “الإندبندنت” أن قراراً عسكرياً اتخذ قبل أسبوع من انتخاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، وينص على إرسال 4000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

هذه الخطوة تعكس التزام طهران الكامل بحماية نظام الرئيس الأسد الذي قد يصل إلى حد فتح جبهة الجولان، بحسب مصادر إيرانية رفيعة.

هذا الالتزام كبد كلاً من إيران وحزب الله خسائر كبيرة، فحزب الله، وفق ما نقلت صحيفة “المستقبل” عن بعض مصادره، وفي معركة القصير وحدها، فقد 123 قتيلاً و320 جريحاً، بينهم عدد غير قليل من الذين أصيبوا بعاهات دائمة بسبب الألغام.

العربية نت