بالفيديو ..أردنية تخرج عن صمتها و تروي معاناتها بعد ان تم تزويجها من مغتصبها ”
فعلته وأنكر بعد ذلك المولود، لكن فحص “دي إن إيه” أظهر أن صاحب المتجر هو أب الطفل، ومن ثم أجبرت على الزواج منه كي تسقط عنه عقوبة الاغتصاب ويسجل الطفل.
ووفقا لها، فقد استمر الزواج أربعة شهور، وانطوى على تنكيل وعذاب لها وللطفل، ثم طلقها بعدها ولاذ بالفرار، بينما استمر التقاضي من قبلها لإثبات نسب الطفل أمام مؤسسات الحكومة، وبقي الابن بعيدا عن أمه في دار حكومية لرعاية الأطفال مجهولي النسب.
من جانبها قالت “تغريد الدغمي”، وهي محامية مهتمة بحماية حقوق المرأة، إنه “ظلم قانوني يكرسه قانون العقوبات، وفي قانون الأحوال الشخصية، حيث لا يؤخذ بـ”دي إن إيه” إلا إذا اقترن بفراش الزوجية أو بإقرار الأب، بالإضافة إلى الظلم المجتمعي تجاه الضحية”.
يشار إلى أن مجلس النواب الأردني من أحال جانبه موضوع المادة 308 إلى اللجنة القانونية، بانتظار حسم أمر إلغائها أو تعديلها في الدورة الاستثنائية المقبلة للبرلمان، وهو ما يعلق عليه حقوقيون أردنيون وفتيات أردنيات الكثير من الآمال.