0020
0020
previous arrow
next arrow

الغرب يناقش المساعدات مع قائد القوة الرئيسية التي تحارب الاسد

1

 قال دبلوماسيون ان مسؤولين غربيين سيجتمعون يوم السبت المقبل مع قائد القوة الرئيسية التي تحارب الرئيس السوري بشار الاسد وهو الجيش السوري الحر في مؤشر على رغبتهم في دعم التيار الرئيسي بين مقاتلي المعارضة للتصدي لنفوذ ميليشيات طائفية.

وفي ابراز لمخاوف الغرب من ان تشهد سوريا عمليات اراقة دماء طائفية تخرج عن نطاق السيطرة قالت مصادر المعارضة السورية امس الاربعاء ان مقاتلين سنة قتلوا نحو 60 شيعيا في بلدة تسيطر عليها المعارضة في شرق سوريا.

وأبدت دول غربية في الاسابيع القليلة الماضية قدرا من الاصرار على القيام بدور نشط في الحرب الاهلية الجارية في سوريا بعد ان ظلت بدرجة كبيرة تقف على الهامش وتدعو إلى تنحي الاسد طوال عامين من القتال الذي أودى بحياة 80 ألفا.

وتغير الموقف على الارض بدرجة كبيرة خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد ان فاز الاسد بالتأييد المعلن لمقاتلين متمرسين من حزب الله الشيعي اللبناني الذين ساعدوا قواته على استعادة السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية القريبة من حدود لبنان.

وفي الوقت نفسه يشعر الغرب بقلق من صعود جماعات بين مقاتلي المعارضة السنة مثل جبهة النصرة التي تؤكد ولاءها للقاعدة.

وتريد فرنسا وبريطانيا التصدي لنفوذ التيار الطائفي بين الجانبين بتقديم مزيد من الدعم لمقاتلين معتدلين في مسعى لانهاء الحرب واسقاط الاسد.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء بأن الولايات المتحدة تجري محادثات بشأن ما يمكن أن تفعله لمساعدة المعارضة السورية في حربها ضد الحكومة لكنه لم يقدم تفاصيل.

وقال كيري الصحفيين في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني وليام هيغ “نحن مصممون على القيام بكل ما في وسعنا من أجل مساعدة المعارضة كي تكون قادرة على … انقاذ سوريا”.

وقال دبلوماسيون غربيون ان ممثلين سيلتقون مع قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس يوم السبت في شمال تركيا لبحث المساعدات الجديدة المحتملة.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لان الاجتماع مع إدريس لم يعلن عنه بعد “إدريس بحاجة الى مزيد من الاموال والذخيرة والاسلحة ليرسخ زعامته ويكسب مصداقية بين المقاتلين”.