بثينة شعبان : اشتروا مسؤولين سوريين بالمال للانشقاق
وحثهم على الإنشقاق، مشيرة إلى أن مسؤولين سوريين تم شراؤهم بالمال فعلاً.
وكشفت شعبان أنه تم الإتصال بها بطرق مختلفة من أجل الإنشقاق عن النظام السوري ولكنها رفضت.
وقالت شعبان ‘نتفهم طموحات شعبنا لكن ما يجري هو تدمير البنية التحتية وإنهاك الجيش السوري وللدولة السورية ‘، وبينت شعبان أن ما يحدث في سورية هو جزء من إعادة رسم خريطة المنطقة وأن العالم يمر بمخاض في منطقة تشهد صراعاً دولياً، وتحدثت عن صراع عالمي على الأرض السورية ‘ولكن سورية عمرها 8 آلاف سنة ولن تقهر ولن تستسلم’.
وقالت شعبان أن أمير قطر يتحدث وكأنه يريد تحرير الشعوب العربية من الديكتاتوريات، وأنه أكد خلال لقاء مع وليد المعلم إنه مستعد لإسكات القرضاوي وقطر مقابل شروط معينة.
وتقول شعبان أن سورية قدمت لمن يمول ويسلح المعارضة المدرسين والمثقفين والفنانين والمستثمرين.
وقالت شعبان أن أهداف ‘العصابات المسلحة’ تلتقي مع الأهداف الإسرائيلية وأن إسرائيل من أكبر المستفيدين من الهجوم على القنيطرة مشيرة لإن التوجه الآن هو لتفهم أي مقاومة في الجولان وأن سورية لم تقم بمنع المقاومة في الجولان.
وتحدثت عن وجود ثقافتين مختلفتين ثقافة الإنتماء وثقافة المال والجيش السوري يحمل ثقافة الإنتماء حسب تعبيرها.
وحول الجامعة العربية قالت شعبان أن الإتفاق كان بأن تكون الجامعة وسيطاً بين السلطة والمعارضة، وأن الجنرال الدابي قام بعمل ممتاز لكن الجامعة العربية لم ترد الإستماع وأنهت مهمته، وكانت رأس حرب في الحرب على سورية.
وبينت أن قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية عكس هوية وتوجه الجامعة، وأنه ليس مفاجئاً أي قرار من الجامعة العربية في ظل رئاسة قطر التي تتحكم بقراراتها.
وقالت شعبان أن سورية ليست دولة طائفية أو دينية وعانت من الإخوان المسلمين في الثمانينات.
وبينت شعبان أن تركيا حاولت إحراز موقع للإخوان المسلمين في سورية وأنها تريد أن تعيد المجد العثماني وأن تفرض قراراتها على سورية.
وحول الاحتجاجات في تركيا قالت شعبان أن أوغلو أمضى ساعتين في سورية يتحدث عن ديمقراطية تركيا.
وأشارت المستشارة الى أن الرئيس الأسد يمثل سورية في تعامله مع تركيا وقطر
وقالت ‘حين نتحدث عن قطر فنحن نتحدث عن بلد ثلثه قاعدة أميركية’
مشيرة الى انه ليس جديداً على دول الخليج الوقوف بوجه حركات التحرر العربية، وقالت: لدينا عاطفة تجاه السعودية بلد الحرمين الشريفين رغم خلافاتنا وموقفنا من السعودية يختلف عن موقفنا من قطر.
وتقول شعبان ان الجيش السوري يقف ضد ثقافة الخنوع التي صُدرت إلى أمتنا.
وحول مؤتمر جنيف2 قالت شعبان أنه لن يكون برعاية عربية مشتركة وسيكون برعاية الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، ونحن مع حضور إيران في مؤتمر جنيف 2 باعتبارها صديقة لسورية.
واكدت شعبان ان العلاقة التاريخية مع روسيا والصين تمنع أي تدخل عسكري في سورية. وتحدثت عن وثائق تثبت تورط دول عربية في القصير.
وقالت شعبان ‘لا نقبل مزايدة أحد علينا حول القضية الفلسطينية’ … وأن كولن باول اقترح على الرئيس الأسد ترحيل فلسطينيي سورية إلى قطر عام 2003 … وقالت أخيراً .. نساند الوزير اللبناني ميشيل سماحة في أسره.