الوحدات يصدر بيانا بخصوص مباراته مع الفيصلي..تفاصيل
وتاليا نص البيان كما هو:
نؤكد وكما كنا على الدوام اعتزازنا بان نادينا كان وما زال وسيبقى في خدمة الرياضة الاردنية ومخرجا لاجيال قدمت وتقدم الكثير للرياضة المحلية ونواة لمنتخباتنا الكروية الوطنية .
لقد اصابتنا الدهشة وجماهيرنا العريضة في مختلف انحاء العالم حين شاهدنا هذه الاحداث المؤسفة التي رافقت مباراة فريقنا الكروي مع شقيقه النادي الفيصلي ضمن اياب دوري المناصير لكرة القدم بتاريخ السبت 8/4/2017، فنحن ناد اردني كما شقيقنا الفيصلي نعتز بانتمائنا ووطنيتنا وان كنا في السابق قد تجاوزنا عن بعض المخالفات البسيطة منها والجسيمة من القائمين على تنظيم وادارة وحماية مباريات فريقنا تجاه نادينا ككيان وتجاه جماهيرنا العريضة فما كان ذلك الا رغبة صادقة منا بعدم تعطيل مسيرة التطور التي شهدتها كرة القدم في عهد حضرة صاحب السمو الامير علي بنا الحسين ، وهنا وبروح رياضية نبارك للنادي الفيصلي فوزه الا ان ما جرى البارحة الحق بنا الاذى النفسي الشديد ونسجل على اتحاد كرة القدم والقائمين على تنظيم المباراة من اسرة مدينة الحسين للشباب والتلفزيون الاردني وعلى القائمين على وحدة امن الملاعب بقوات الدرك الملاحظات التالية :
لم يجر العرف في المباريات المحلية على بث اية اهازيج للفرق التي تنتهي المباراة لصالحها، ولا حتى ببث اية اهازيج اي كانت سوى في المباريات النهائية وعند تسليم الكؤوس، اما ما حدث في مباراة السبت ببث اغان خاصة بالنادي الفيصلي فيشكل تحيزا سافرا تجاه احد الفريقين من جهة يفترض بها الحيادية والنزاهة.
لقد تم اسناد مهمة تنظيم المباراة والاشراف على المنصة الرئيسية لموظفين من الاتحاد من لاعبين سابقين واداريين بالنادي الفيصلي، وبدل من ان يتصفوا بالمهنية والحيادية كانوا وللاسف يلتقطون الصور التذكارية مع جماهير النادي الفيصلي ويتمايلون طربا مع اغاني النادي الفيصلي مما تسبب بدفع جماهير الفيصلي للنزول لارض الملعب.
تم منع جماهير فريقنا من الدخول رغم حيازتهم لبطاقات الدخول ورغم وجود المقاعد الفارغة في المساحة المخصصة لجماهيرنا .
كان التلفزيون الاردني وكعادته متحيزا للفيصلي طوال مجريات البث حتى انه بقي بعد انتهاء المباراة في بث مستمر لافراح النادي الفيصلي مما تسبب بحالة من الدهشة لدى جماهيرنا التي شعرت بان التمايل على انغام اغاني الجيش العربي الباسل بان الفيصلي فاز على ناد اجنبي من خارج حدود الوطن وهذا ما لا نقبله ابدا.
ان تعامل قوات الدرك مع جماهيرنا اتسم بالقسوة والعنف طوال السنين الماضية بدءا باحداث القويسمة ومرورا باحداث ملعب الزرقاء رغم ان جمهورنا هو الجمهور المثالي بشهادة سمو الامير علي بن الحسين، الا ان تعامل الدرك مع جماهير الفيصلي كان مختلفا تماما فقد شاهد العالم باسره عبوات المياه وهي تتساقط على رؤوس لاعبينا طوال المباراة مما اثر على ادائهم وسبب لهم حالة من الرعب داخل الملعب حتى ان لاعبينا كانوا يقومون بتنفيذ الكرات الجانبية والضربات الركنية بسرعة ودون تركيز خشية على سلامتهم دون ان تقوم قوات الدرك حتى بمحاولة ثنيهم عن هذا التصرف الذي تكرر طيلة التسعين دقيقة، كما ان نزول اثنين من جماهير الفيصلي لارض الملعب على مرأى ومسمع من الدرك يشكل حالة غريبة، اما الاغرب فهو نزول هذا العدد الهائل من جماهير النادي الفيصلي الى ارض الملعب وقبل مغادرة لاعبي فريقنا واداريينا ولولا لطف الله لحدث ما لا يحمد عقباه، وكالعادة لم نجد الهراوات من قوات الدرك التي كانت تنهال على رؤوس جماهيرنا لمجرد اية مخالفة بسيطة، كما اصابتنا الصدمة بصور ومقاطع الفيديو التي بثت للاخوة من قوات الدرك اثناء المباراة وهم يحملون لافتات النادي الفيصلي ويتغنون باهازيجه .
اننا نطالب اتحاد كرة القدم بتطبيق نصوص لوائح الاتحاد بحيادية ونزاهة وانصاف نادي الوحدات باعتبار ما حدث من جماهير لنادي الفيصلي شكل عاملا نفسيا ومعنويا للاعبينا اثر على عطائهم الطبيعي واثر على مجريات المباراة، كما نطالب اتحاد كرة القدم بالتحقيق مع القائمين على ا لاشراف على تنظيم وادارة المباراة بدءا من اسرة مدينة الحسين للشباب ومرورا باللجنة المعينة من اتحاد كرة القدم للاشراف على المنصة الرئيسية وهنا نسجل على الاتحاد اختيارهم من اسرة النادي الفيصلي جميعا، مبدين تحفظنا على وجودهم بهذه الصفة مستقبلا في مباريات الفيصلي والوحدات فالمنطق يقضي بان يكون الشخوص من خارج الناديين فلدينا عشرات الاندية ولدى الاتحاد عشرات الموظفين كما نطالب التلفزيون الأردني بالتحقيق في المخالفات التي شابت بث المباراة مع القائمين على البث ، وكم يحزننا ان يتحول جهازنا الوطني الى مادة لبث الفرقة والفتنة بين جماهير الناديين وبين ابناء الوطن الواحد.
متحفظين عن المشاركة في اية لقاءات قادمة مع شقيقنا النادي الفيصلي في حال لم تتخذ خطوات حقيقية ونتائج عادلة لملاحظاتنا .