الداخلية الفرنسية: 600 أوروبي يقاتلون في سوريا
منهم 120 فرنسياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ظاهرة المقاتلين الأوروبيين في سوريا باتت تشكل تهديداً إرهابياً جدياً وأمنياً كبيراً.
وقال خلال مقابلة مع “العربية”: إن عدداً من الأوروبيين يقاتلون مع تنظيمات قريبة من القاعدة، مشدداً على توخي الحذر عقب عودة هؤلاء المقاتلين إلى أوروبا، تجنباً لتكرار تجربة عودة المقاتلين من أفغانستان.
وفيما يتعلق بتونس والتطورات الأمنية المتطورة فيها، صرح قائلاً: نخشى على استقرار تونس من عودة الجهاديين بعد انتهاء النزاع في سوريا.
وقد أعلنت جبهة النصرة التي تقاتل قوات الأسد في وقت سابق ولاءها لتنظيم القاعدة، الأمر الذي استنكره المجتمع الدولي، فضلاً عن الائتلاف السوري المعارض.
إلى ذلك، صرح مسؤولو أمن في الولايات المتحدة وأوروبا، الأربعاء الماضي، بأن التقارير الرسمية الحديثة عن المشاركة الحالية لمقاتلين أجانب في سوريا، تشير إلى أن النظر إلى عدد القتلى فقط سيقلل من حجم المشاركة الفعلية لمواطنين بريطانيين في الصراع، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
كما أفاد مسؤول أميركي بأنه لا يوجد إحصاء رسمي للحكومة الأميركية لعدد الأميركيين الذين سافروا لمحاربة قوات الأسد، لكن أفضل تقدير هو أنهم ” قلة” من الأفراد.
وقدر مسؤولو أمن أوروبيون عدد البريطانيين الموجودين في سوريا حالياً بين 70 و100، غالبيتهم يقاتلون مع جبهة النصرة وجماعات إسلامية أخرى، ولاحظ مسؤولون أوروبيون وأميركيون مؤخراً زيادة في عدد المقاتلين المتجهين إلى سوريا من الشيشان وداغستان في روسيا.