0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

صحيفة : الاردن احبط محاولة لاغتيال الاسد

  لاغتيال الاسد.

وكتبت الصحيفة السبت بـ”الخبر قد يكون أكيداً وقد لا يكون أكيداً كان هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الاسد قوامها قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة”.

وقالت الصحيفة ان “من كشف المحاولة هي المخابرات الاردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت محاولة الاغتيال التي وصفتها بـ”الاثيمة”.

وفي التفاصيل، أوضحت الصحيفة إن الأسد نجا من محاولة اغتيال لتفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية ذلك ان طائرات الرئاسة السورية هي طائرات صغيرة خاصة التي يتم استعمالها رئاسيا من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي على مسافة قريبة مثل دمشق اللاذقية وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الاسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ12 شخصا ويذهب الى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي وأحيانا ينتقل الى قريته القرداحة لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية عندما يستطيع في اجازة او استراحة لمدة 24 ساعة.

وكانت الخطة تقضي بأن يقف عنصر من جبهة النصرة مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات وذلك عندما تقترب طائرة الاسد من مطار اللاذقية وخاصة انه ليس هنالك من حالة هامة في مطار اللاذقية الا تقريبا رئيس الجمهورية فإنهم حددوا انه يجب اغتيال الرئي الاسد بصاروخ يتم ضربه من الارض على الكتف من نوع سام 7 ويقول آخرون ان عدة مجموعات كانت قبل المطار ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف.

لكن بعد اقلاع طائرة الاسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول ان طائرة الرئيس قد طارت وفورا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة الى مطار مزة قرب دمشق. وبعد ملاحقة امنية لمراكز خطوط الاتصال والاشتباه بمجموعات تم اعتقالهم وهم تسعة عناصر من جبهة النصرة لدعم اهل السنة وهنالك مجموعة من الضباط من المنشقين الحر كخبراء يستطيعون وهم خبراء في كيفية استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات. خاصة طائرة مدنية صغيرة ليست كبيرة.

كانت الخطة هي انه ما ان تقترب الطائرة من مدرج المطار وتصبح على علو خمسين مترا الى ثلاثين مترا قبل ان تهبط ان يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في ادنى سرعة تصل اليها وهي سرعة الهبوط.

يبدو ان المخابرات السورية اكتشفت ذلك واعتقلت فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في ابلاغ مركز القاعدة والاصوليين اضافة الى اعتقال مجموعة التي كانت تنتظر على المطار فتم تمشيط المنطقة واعتقالهم وهم في انتظار ان يصل الرئيس خلال ساعة كحد اقصى.

لكن المحاولة فشلت ونجا الرئيس بشار الاسد من محاولة الاغتيال وقد دبرت مخابرات قطر مع مخابرات تركيا هذا العمل لإنهاء موضوع سوريا حيث عجزوا في المجال العسكري والدبلوماسي بالانتصار على الرئيس الاسد فلجأوا الى اغتياله بصارونخ ارض جو واوصلته قطر الى تركيا ومر من هناك بطريقة خاصة بالقطريين لأن لهم افضلية في المطارات ويحق لهم التنقل دون تفتيش وهذا الذي حصل.