جهاد جبارة يكتب: أنا لا أعرِف سوى الله!
في سوريا الذبيح,وقُلْتُ بما معناه,أن سَفَلَة العالم الذين يكيدون لسوريا العرب كَيْداً لا أشدّ منه كَيْد,لو أنهم يقبلوا استقبال طفلة سورية رَوّعها ‘الربيع الكاذب’ لتقول لهم بفَمٍ يملأهُ الوجَع’كفى يا أصحاب الياقات البيضاء المُلطّخة بالدماء البريئة,كفى تصدير وشَحن مُقاتلين وُعدوا بالدولار,والريال,وبأجساد إناث’جهاد المُناكحة’!,كَفى فقد ضاقَ العيش,وصار العُمر أضيَق من خرم إبرة!.
مقالتي تلك,تناقلتها عشرات المواقع الإخبارية هنا في الأردن,وخلف حدوده,وعشرات صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي,فاتضحت الرؤيا من خلال مُراجعة التعليقات التي كانت في أغلبها مُؤيدة.
أما اليوم فإني أعلن أن قضيتنا الأولى هي القدس ومسجدها الأقصى وليست دمشق يا رُوّاد المُتعة,هي القدس وكنائس كُنتُ أرتمي على بلاطها ذات رحلات مدرسية ولا زلت اقبّل ذلك الجلد الذي لامس دروب آلامها!,فمن أراد الجهاد فعليه أن يُغرّب إلى هناك حيث ‘البُراقُ’ تَدمَع!,وها أنا أعلن بصفتي المسيحي الشرقي حامل الإرث الثقافي الإسلامي العربي بأنني لا زلتُ أبحثُ عن وقع سنابك خيول’صلاح الدين الأيوبي’ الكُرديّ,وأكررها الكُرديّ كَي ألثمها لأنه حرّر القدس العظيمة الأعظم من براثن الصليبيين الذين احتموا بإشارة الصليب والصليب منهم براء,لهذا أقول اليوم بأني لا أفرّق بين سني,وشيعي,ودرزي,ومسيحي غربي كان أو شرقي..أنا فقط أعرف إلهاً واحداً,ولا أرتضي غيره سبحانه إلهاً.