أولى خيرات غيمة الوفد التركي .. الرئيس محادين يشتم الذات الآلهية

 امس الاول شتم الذات الالهية على مسمع ممثلي وسائل الإعلام الرسمي العقباوي ، بعد ان غادر صحفيوا العقبة القاعة على ما اسموه دعوة الصحافة المستوردة في اشارة لصحفيي العاصمة عمان لكافة الفعاليات التي  تقام في العقبة .
وفي التفاصيل تفاجأ ممثلي وسائل الاعلام الرسمي في العقبة إصرار رئيس السلطة محادين توجيه دعوات لبعض الصحفيين من المواقع الالكترونية والفضائيات للمشاركة بكافة الفعاليات التي تقام في المدينة بصورة باتت تشكل غضب وسخط الصحفيين في العقبة على اعتبار انها تسيء لهم بصورة مباشرة ، وتفسيرهم بانهم غير قادرين على نقل تجربة المنطقة الخاصة اعلاميأ ، خلال زيارة وفد إقتصادي تركي ضم رجال اعمال ومسؤولين في القطاع العام من وزارة الإقتصاد ومديرعام مؤسسة المناطق الحرة التركية بلقاء جمع بينهم ومسؤولي العقبة في مقر السلطة .
مغادرة ممثلي الإعلام الرسمي  جاء عقب تواجدهم في جناح الرئيس بعد الدقائق الاولى لبدء فعاليات لقاء ممثلي المنطقة الخاصة وشركة تطوير العقبة ومدير عام مؤسسة المواني وعدد من المستثمرين بحضورالوفد التركي ، حينما اقتحم قرابة عشرة صحفيين للقاعة من ممثلي الإعلام الالكتروني واخر يدعي انه يمثل احد الفضائيات الخاصة ، الامر الذي اجبر الرئيس محادين اللحاق بهم لمحاولة إستقراء واستيضاح اسباب مغادرهم جميعا وجلوسهم في مكتب مدير مكتبه الخاص .
ليفاجأ الصحفيين صراخ الرئيس بتساؤل ” شو بتعملو انتو هون ، انتم غزوتي وسندي ” ، مطالبهم العودة مجددا الى القاعة  ، ليجبر مرة اخرى الالتقاء بهم بعد تيقنه بانهم لم يستمعوا الى مطلبه ، الا ان الرئيس محادين كان اشبه لفاقد الوعي والادراك بدء في الصراخ   رافقه شتم الذات الآلهية قائلا ما نصه ” يلعن …. البلد ، و …. الشغل ” ، ونحن بدورنا في موقع وكالة الناس  الاخبارية  سنبقى نردد الاسغفار طيلة كتابتنا لهذا التقرير ، على عكس كافة الصحفيين الذين لم يجرؤ احدهم ان يطالب الدكتور محادين حتى على الاستغفار عن خطيئة شتم الذات الآلهية .
ولعل المفارقة الغريبة العجيبة هي ما جاء من تصرف مشتشاره الإعلامي الخاص ،  الذي قبل رأس الرئيس مطالبا اياه بالتهدئة خشية على صحتة العامة ونفسيته ، واعدا اياه بانه سيقنع بقية زملائة العودة مجددا الى قاعة الاجتماع .
احدهم همس على مسامعنا بان الرئيس المهووس بشغف الإعلام من صحافة التلميع والتنفيع بات يرتكب الكثير من الاخطاء والهفوات القاتلة ، في اروقة اولى التجارب الإقتصادية التي انحرفت عن مسارها المفترض ، خصوصا وان الأردنيين وعدوا بانها ستكون الإنموذج لتجربة ارادها سيد البلاد الباكورة الاولى لتجربة اقتصادية في المنطقة .
مرددا بان كابتن العاصمة الإقتصادية الخاصة يحضى بدلال إعلامي زائد من صحافة التلميع والتنفيع ، والتي تعمل على التطيبل والتزمير لكافة خطابات الرجل، والتي يطغى عليها سمة خطابة ” الزعماء ” التي يجيدها بصورة تلفت كافة من سنحت له فرصة حضور اي فعالية عقباوية يكون الكابتن محادين بطلها ، حتى ان الشارع العقباوي بات يردد مقولة بان الرجل حتما يسمع مركز ” ومطبخ ” صناعة القرار في العاصمة عمان” بانني انا هنا ” .
ونحن بدورنا نقول كان الله في عون التجربة الإقتصادية الخاصة على ابتلاء البعض منهم