شراكة لتويتر مع وسائل الإعلام
وتخطط شركة “تويتر” من خلال البرنامج الجديد لاستخدام خدماتها في تغذية الكم الهائل من التغريدات التي يتم تبادلها بين مستخدمي الموقع أثناء مشاهدة برامجهم التلفزيونية المفضلة، أو الأفلام أو حتى الأحداث العالمية.
وتتوقع الشركة أن يشارك هؤلاء المستخدمون مقاطع الفيديو التي ينشرها شركاؤها من قنوات البث ضمن الموقع لجذب مشاهدين جدد إلى ما يُبَث مباشرة.
شراكة
يشار إلى أن الشركة عقدت مسبقًا شراكة مع قناتي “إبسون” و”فورد فيوشن” الأميركيتين بحيث تنشر كلتاهما إعادة للقطات الرياضية الفورية لعشاق الرياضة الأميركيين، وذلك خلال البث الحي للفعاليات الرياضية.
وشملت الشراكة التي أعلنت عنها تويتر الخميس بعض القنوات الإخبارية، مثل قناتي بي.بي.سي أميركا، وفوكس، إضافة إلى قناة الطقس المشهورة “ويذر”.
وفي هذا السياق، قال المدير في قسم الترويج للمحتوى والرعاية في “تويتر” غلين براون إن هذا النوع مما أسماه الرعاية الثنائية الشاشة أمر رابح، في إشارة منه إلى الشركاء، حيث إن البرنامج يوفر لمستخدمي الموقع المستهدفين استقبال المحتوى الذي يريدون في الوقت المناسب.
ترويج
وأضاف براون أن التغريدات التي ينشرها شركاء برنامج “تويتر أمبلفاي” وتظهر كتغريدات ترويجية، تمكن قنوات البث من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور وتفتح أمامها مسارات عمل جديدة.
وأشار إلى أن مُسوِّقي العلامات التجارية أصبح يمكنهم الآن -وللمرة الأولى- الحصول على أدوات مدمجة مع مختلف المنصات تسمح لم بالوصول إلى المحادثات والمناقشات الاجتماعية التي تنفعهم في التسويق وفي الوقت المناسب.
وعددت شركة تويتر أسماء بعض الشركاء ضمن برنامجها الجديد، مثل “بلومبرغ تي.في”،
و”كلير شانيل”، و”ديسكفري”، و”نيويورك ماغازين”، و”تايم إنك”، و”دبليو دبليو إي”، وغيرها من قنوات البث التلفزيوني.
يذكر أن إطلاق تويتر لبرنامج “تويتر أمبلفاي” سيتبعه فئة بطاقات تويتر جديدة تحت اسم “ليد جينريشون” ستسمح للعلامات التجارية والشركات بطلب معلومات الاتصال الأساسية الخاصة بمتابعيهم.
ويرى مراقبون أن شركة تويتر تستهدف عبر برامجها هذه المعلنين والمسوقين، سواء على نحو مباشر أو غير مباشر، بهدف زيادة رصيدها وأرباحها.