الحموري الذي اشار الى تجاوز اجمالي الدخل الناتج عن السياحة العلاجية مليار دولار أميركي.
وقال في بيان اصدرته الجمعية اليوم السبت بمناسبة احتفال المملكة بعيد الاستقلال “اختلفت أنواع الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من خارج الأردن وشملت معظم التخصصات كأمراض القلب والأعصاب وجراحة العظام والداخلية والسرطان وأمراض العيون “.
واضاف يوجد حاليا في الأردن 103 مستشفيات منها 63 مستشفى خاص تقدم خدماتها الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات وتشمل طب وجراحة الأورام، والأطفال، وجراحة القلب، والدماغ والأعصاب،والعظام والمفاصل، وزراعة الخلايا الجذعية، وجراحة التجميل والطب النفسي وعلاج الإدمان وغيرها الكثير من التخصصات الطبية.
واكد ان النجاحات التي حققها القطاع الصحي الاردني بجميع مكوناته تحتاج الى العمل المشترك من مختلف المؤسسات الصحية للحفاظ والبناء على مستوى الانجاز وتطويرها .
ولفت الحموري الى ان الاردن خطى خطوات كبيرة ومتسارعة منذ الاستقلال في النمو والتطور مستنيرا بالرؤية الحكيمة للقيادة الهاشمية في بناء الأردن الحديث من خلال تنمية وتطوير موارده البشرية الكفؤة والمؤهلة واعتماده على تشجيع الاستثمار كونه يحتل موقعا متميزا في منطقة الشرق الأوسط .
وشهدت القطاعات الاقتصادية المختلفة خلال العقود الماضية حسب الحموري تطورا ملحوظا ومنها القطاع الصحي اذ استثمر الأردن كثيرا في تنمية موارده البشرية من حيث تبنيه تعليم عدد كبير من الأطباء في الجامعات الاردنية وفي عدد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وغيرها.
واعتبر ان نسبة عدد الأطباء لعدد السكان في الاردن من اعلى النسب في العالم اذ تقدر بـ 26 طبيبا لكل عشرة الآف مواطن خصوصا ان عدد الاطباء يزيد عن 25 الف طبيب.
وتشير الاحصاءات الى ان الاردن من اكثر الدول اهتماما بالصحة اذ ينفق الأردن ما نسبته 3ر9 بالمائة من الناتج القومي الاجمالي على الصحة حسب الحموري الذي اعتبرها من اعلى النسب بين دول العالم.
ويحتل الأردن حاليا المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويعتبر من افضل عشر دول في مجال السياحة العلاجية حسب الحموري.-(بترا)