عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

السفير العراقي بالاردن يحمل جواز سفر إيراني

 عمان بالذات بتوجيه مباشر من قبل مرشد الثورة الايرانية علي الخامنئي لينفذ أجندة أسياده الملالي في الأردن الشقيق ويعزز عمل السفير الإيراني في عمان. 
 
وقال الكاتب العراقي ان هذا ما عبر عنه الجنرال سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني بوضوح عندما تحدث عن وجود فعلي لهم في الأردن والكويت. 
 
واعرب الكاش عن اسفه لأن الحكومة الأردنية لم يكن لها ردُ فعل مناسب على وقاحة سليماني.
 
 
واستعرض الكاتب الكاش, جوانب من تاريخ الدبلوماسية العراقية, في مقال مطول له تعليقا على اعتداء دبلوماسيين عراقيين على مواطنيين اردنيين في عمان. فبعد ان استعرض حال وزارة الخارجية قبل احتلال العراق وكيفية عمل دبلوماسييها وصفاتهم، اورد امثلة على اداء دبلوماسيي النظام الحالي والفضائح التي وقعوا فيها في العديد من البلدان.
 
فيقول المفكر الكاش “انه لم يكن مستغربا أن يوعز السفير العراقي في بوخارست لحراسه بضرب الشخص الثاني في السفارة ضربا مبرحا.

 وأعفى السفير والمعتدون من العقوبة ونقل الشخص الثاني إلى السفارة العراقية في عمان كترضية، لأن الزيباري ( وزير خارجية العراق الحالي) ليست له سلطة على سفرائه بما فيهم الأكراد من غير حزبه. 

ولم يكن من المستغرب أن يبيع دبلوماسي عراقي دعوة حفلة زواج دوق كامبرج الأمير وليم لدبلوماسي من دول الخليج.

 أو إن يجعل السفير في اليونان من محظيته السكرتيرة الأجنبية الشخص الثاني في السفارة تأمر وتنهي. 

ولم يكن من المستغرب أن يصفع دبلوماسي عراقي ضابط مصري في مطار القاهرة بكل وقاحة. 

ولم يكن من المستغرب أن يصحب ممثل العراق الدائم في الأمم المتحدة أحدى محظياته (زوجة متعة) لمقر إقامته”.
 
ويتابع الكاش سرد سلسلة فضائح الدبلوماسيين العراقيين بالقول: “لم يكن من المستغرب أن يمثل سفير عراقي في دولة أوروبية الطائفة وليس العراق فيجعل من السفارة حسينية في عاشوراء. وسفير كردي آخر يعلق خارطة كردستان بدلا من خارطة العراق على جدار السفارة”.
 
ويضيف: “لذا فليس من المستغرب أن يعتدي السفير وأحدى محظياته السفيهات والدبلوماسيون البلطجية على مواطنين أردنيين في عقر دارهم. في سابقة خطيرة لم يشهد لها التأريخ الدبلوماسي العراقي والعربي من مثيل”.
 
ويعتبر الكاش ان الدبلوماسيين العراقيين في الاردن “هم المثل الحقيقي لحكومة البلطجية والميليشيات الإرهابية في العراق. إنهم جزء من العجينة الفاسدة … لذا ليس من المستغرب أن يرفعوا الكراسي بكل حماقة وسفاهة ليرموها على ضيوف مؤتمرهم المزيف”.

وكانت «وطــن نــيــوز» قد حصلت على معلومات خاصة جداً وخطيرة تتعلق بالسفير العراقي في عمان جواد هادي عباس والتي تؤكد بأنه كان مسؤول الخلايا النائمة لحزب الدعوة في اوروبا على مدى سنوات، وأنه كان يدير هذه الخلايا من فرنسا، وأن الأردن رفض لثلاث مرات متتالية قبول اعتماده كسفير للعراق في الأردن بناءً على هذه المعلومات الاستخبارية، وبسبب قرب الأخير من الإيرانيين.