اعتصامات بالكرك بعنوان "جمعة الكرامة الوطنية" للمطالبة بالاصلاح
فيها مئات المواطنين في مختلف مناطق المحافظة وجاءت تحت عنوان “جمعة الكرامة الوطنية”.
وعبر المشاركون بالاعتصامات في كل مدينة الكرك والمزار الجنوبي وبلدة فقوع بلواء فقوع عن مطالبتهم بالمضي قدما في عملية بالاصلاح ومحاربة الفساد وتحسين مستوى الخدمات في مناطق المحافظة ورفضهم لوجود القوات الامريكية بالاردن واية قرارت رسمية برفع اسعار الكهرباء.
فقد نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية بمحافظة الكرك اعتصاما بوسط مدينة الكرك للمطالبة بالاصلاح ورفضا للاعتداءات على المواطنين الاردنيين باحتفال السفارة العراقية.
وطالب المشاركون بالاعتصام الاجهزة الرسمية بطرد السفير العراقي ومحاسبة كل المعتدين على المواطنين الاردنيين.
وقال النائب السابق الدكتور عبدالقادر الحباشنة ان الاردن يرفض ان يعتدى على أي من مواطنيه تحت اية ذريعة، لافتا الى ان المعتدين لا يمثلون الشعب العراقي الشقيق.
وشدد على ان الاردن يرفض الطائفية ويعتبرها اساءة للقيم العربية والاسلامية.
وطالب رئيس بلدية الكرك الاسبق خالد الضمور الاجهزة الرسمية بان تحمي كرامة الاردنيين، لافتا الى ان واجب الاجهزة المختلفة احترام وحماية الاردنيين من كل عدوان والا فما مبرر وجودها.
واعتبر النائب الاسبق علي الضلاعين ان ما جرى من اعتداء على مواطنين الاردنيين بمؤسسة اردنية عدوانا على كل الشعب الاردني، لافتا الى ان الاردنيين كشعب يحترمون الشعب العراقي ويقدرونه عاليا الا انهم يعتبرون قيادة الحالية لا تمثل الشعب العراقي.
ونظمت اللجان الشعبية العربية وفعاليات شعبية وحزبية ونقابية بالمحافظة اعتصاما في الساحة الرئيسية لاضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي، ورفعت بالاعتصام شعارات ترفض القرارات الحكومية وتدعو الى اعادة السلطة للشعب.
وعبر المشاركون بالاعتصام عن رفضهم لوجود قوات اميركية على الارض الاردنية لتكون مقدمة للتدخل الاجنبي بالشأن السوري. معتبرين ان سورية دولة شقيقة ويجب على الاردن ان يمتنع عن المساهمة في الاعتداء الدولي والاقليمي عليها.
والقيت في الاعتصام كلمات اكدت ان الحكومة الحالية ليس لها اية صلة بالواقع الاجتماعي الاردني رغما من حصولها على ثقة مجلس النواب، واصبحت معزولة ولذلك يراها الاردنيون وهي تتخبط في قراراتها السياسية والاقتصادية.
واشار متحدث باسم اللجان الشعبية العربية المحامي رضوان النوايسة الى الاجماع الوطني على رفض الحكومة الحالية، مؤكدا ان الاردنيين اصبحوا على ثقة ان الطريق الوحيد لانقاذ البلاد من ازمته الحالية تتمثل في رحيل الحكومة الحالية والعمل على تشكيل حكومة انقاذ وطني بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية الاردنية.
وعبر النوايسة عن رفض الشعب الاردني بكل فئاته لمشاركة الحكومة الاردنية في ما اسماه “العدوان على الشعب السوري” عبر السماح لقوات اجنبية بالتواجد على الاراضي الاردنية للقيام بعمل عدواني تجاه سورية.
وفي بلدة فقوع طالب المشاركون باعتصام احتجاجي الحكومة بالمضي في عملية الاصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة جدية للفساد والفاسدين، معتبرين ان كل القرارات الحكومية الاخيرة تمثل اعتداء على المواطنين الاردني، واكدوا ان الحكومة الحالية عملت على خلق اجواء سلبية على الصعيد الوطني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
واكد متحدثون ان اهالي لواء فقوع كانوا ضحية السياسات الحكومية التي همشت العديد من البلدات والقرى ، ما ادى الى تراجع مستوى الخدمات بشكل خطير.