الطفيلة: مسيرة تندد باعتداء طاقم السفارة العراقية على أردنيين
الجمعة حملت عنوان “جمعة الكرامة مهددة”، ندد المشاركون فيها بما تعرض له أردنيون من اعتداء من قبل دبلوماسيين من السفارة العراقية في عمان، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات لحماية كرامة المواطن الأردني داخل حدود وطنه.
وأكدوا مطالب الشارع الإصلاحية التي تنادى لها الشارع منذ أكثر من عامين، إلى جانب المطالبة بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، وإعادة المقدرات الوطنية التي نهبت بالخصخصة ومن قبل حفنة الفاسدين الذين عاثوا في الأردن فسادا.
وطالبوا بعدم رفع أسعار السلع والخدمات المختلفة كالكهرباء خصوصا التي تشكل ركائز معيشة المواطن التي باتت تنحدر يوما بعد آخر من خلال توجيهات صندوق النقد الدولي لحل مشكلات الاقتصاد المنهوب من قبل الفاسدين.
وأشاروا خلال بيان تلي في نهاية المسيرة إلى أن الأردني بات يهان في وطنه، كما حدث الأسبوع قبل الماضي في حفل للسفارة العراقية في المركز الثقافي في عمان، والذي افتقر لأي أعراف دبلوماسية وبعيدا عن احترام كونهم ضيوفا على الوطن.
ودان المشاركون في المسيرة ذلك العمل الجبان الذي لا يعتبر إلا نوعا من الهمجية السافرة والتي لا تتقيد بأي عرف سياسي أو دبلوماسي، مؤكدين أن الحكومة ما تزال تداهن على حساب كرامة المواطن الأردني الشريف، كما دعوا إلى التحقيق بوفاة الشرطي الأردني إبراهيم الجراح الذي كان برفقة وفد سياحي “صهيوني” وتوفي أثناء زيارة الوفد مطالبين الحكومة بيان حقيقة وفاته.
وأكدوا أن الحكومة تلجأ دائما إلى أسلوب الادعاء وعدم الشفافية ولا تقول الحقيقة، بدليل تصريحات وزارة الخارجية التي تجافي الواقع، والتي تغطي على تلك الأحداث سببت إهانة للشعب الأردني كافة.
وشددوا على أن المسيرات السلمية التي يقوم بها الشارع ، ستظل مستمرة لحين تحقيق مطالبه، وحتى تتحقق المصالح الوطنية العليا التي تضمن أمنه واستقراره وكرامته ومستقبله.