استدرجه ليعلمه القرآن فاغتصبه
أمينة عند تركهم مع شخص يعلم القرآن، لكن قصة الطفل الباكستاني، التي حصلت في قسم الشرطة وكواليس المحاكم فجعت كل الآباء والأمهات.
الفكرة عن مدرس القرآن لم تكن كما اعتقد الأب الباكستاني، فهو حسب قوله، تلقى صدمة حياته عندما اكتشف أن ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، تعرض للاغتصاب على يد رجل بنغلاديشي يبلغ من العمر 24 عاماً، حين كان يعلمه القرآن.
وقال: «وردتني مكالمة هاتفية من زوجتي، تبلغني أن الرجل ذا الـ24 عاماً، قام باغتصاب ابننا حينما كان يعلمه القرآن في منزل جارنا».
وعندما انتهى من ذلك، نظّف نفسه، وطلب من الطفل ارتداء ملابسه، واستمر بدرس القرآن الكريم كما لو أن شيئاً لم يحدث!
تابع الأب: «أنا وشقيق زوجتي ذهبنا إليه وقد حاول المتهم الفرار بمجرد أن استدرجناه للقائنا في منطقة بدبي، ثم وضعناه في سيارتنا، وانطلقنا إلى المنزل قبل استدعاء الشرطة».
النيابة العامة في دبي اتهمت الشاب بانتهاك حرمة طفل «يقل عمره عن خمسة أعوام» عن طريق القوة، وأحالت المتهم إلى المحكمة الجنائية بدبي، وطلبت تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.
وقد أضاف ممثلو الادعاء أن المشتبه به لم يحترم أنه كان يعلم الصبي القرآن في منزل الجيران قبل أن يقوم بخلع ملابسه وممارسة الرذيلة معه رغماً عنه.
وادعى شرطي يمني أنه عندما استجوب المتهم، كان الأخير خائفاً واعتذر عن الشائنة التي فعلها، وزعم أنه تعرض لإغراء من قِبَل الشيطان.
قامت المحكمة بتعيين محام للدفاع عن المتهم عندما تعاود انعقاد الجلسة.