يعالون: الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل داعش
وأشار إلى أن بعض السياسيين شخصوا هذه القضية على أنها يمكن استخلاص مكاسب سياسية منها، فسارعوا للإعلان عن الجندي القاتل “بطلًا”، وبادروا لإطلاق شائعات ضد رئيس الحكومة في البداية، وضده كوزير للجيش ورئيس أركان الجيش.
وأضاف يعلون أن نتنياهو انتقل للطرف الثاني، وقرر احتضان عائلة أزاريا والجندي القاتل، في حين قرر هو توفير الدعم لضباط الجيش. على حد قوله.
ولفت إلى أنه كان واضحا لقيادة الجيش أن “ما حصل ما كان يجب أن يحصل، وأن ضباط الجيش هم من يضع تعليمات إطلاق النار وليس السياسيين مثل حزان وليبرمان”.
كما انتقد يعلون قيام وزير الجيش الإسرائيلي الحالي أفيغدور ليبرمان، بحضور إحدى جلسات تمديد اعتقال الجندي القاتل.
يذكر أن يعلون وفي تعقيبه على قضية الجندي القاتل، في تموز/ يوليو الماضي، قال إن “أزاريا ليس بطلا ما يحاولون إظهاره، ولذلك قرر الضابط أنه لم يعد مقاتلا، لينتقل من هناك إلى إجراءات جنائية”.