قمة الوحدات والفيصلي تنتهي بتعادل خاسر للفريقين
الوحدات ( صفر ) الفيصلي ( صفر )
فرضت ظروف المباراة على الفريقين أن يكونا أكثر “يقظة” لأن الوضع لا يحتمل أبدا الخطأ، وعلى هذا الأساس تعامل كل منهما، والأهم من ذلك أن كلاهما لم يغير من الأسماء التي لعب في الجولة الماضية, وآثرا الثبات على النجوم ذاتها طلبا للانسجام وتقديم أفضل ما يمكن من أداء.
الوحدات أبقى على ذات النهج والأسلوب المتبع أمام الأهلي، وحافظ على نجومه كافة باستثناء غياب الحارس عامر شفيع للإصابة ليحل تامر صالح بدلا منه، وقاد طارق خطاب وسبيستيان المنظومة الدفاعية إلى جانب محمد الدميري وعمر قنديل، إلى جانب أدوار مزدوجة لثنائي الوسط أحمد الياس ورجائي عايد، وتركزت خطورة الوحدات لدى النجمين منذر أبو عمارة وعبدالله ذيب ولعب حسن عبد الفتاح دورا كبيرا برفقة المهاجم الوحيد بهاء فيصل.
الفيصلي أدرك حاجة منافسه للفوز كما هو، فحاول جاهدا أولا أن يمنع “الأخضر” من تحقيق حلمه بالتسجيل ولما يريد الهجوم يكون ذلك بأسلوب حذر وسهل جدا، وكان هدف “الأزرق” تأمين دفاعه بالرباعي إبراهيم الزواهرة ومحمد أبو زريق وياسر الرواشدة وإبراهيم دلدوم إلى جانب الدور الكبير لأنس الجبارات الذي خرج مصابا وحل بدلا منه مهدي علامة، وتكفل بهاء عبد الرحمن بالتواصل مع يوسف الرواشدة ويوسف النبر وخليل بني عطية لإمداد المهاجم الوحيد بلال قويدر.
تسديدات بعيدة حاول معها الفريقين إصابة الهدف فبدأ عبدالله ذيب أولا وسيطر عليها معتز ياسين وذهبت تسديدة بهاء عبد الرحمن جانب المرمى، قبل أن يسدد أبو عمارة كرة صاروخية ارتدت من القائم تبعه بهاء فيصل بواحدة مرت فوق المرمى.
الملاحظ خلال أحداث الفترة الأولى أن الفريقين لم تسنح لهما فرص مباشرة للتسديد، لأن كل الطرق إلى الشباك مغلقة وهذا ما صعب على المهاجمين الشابين بلال قويدر وبهاء فيصل التحرك بحرية نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضت عليهما.
شباك نظيفة
حاول الوحدات أن يسجل مطلع الفترة الثانية، فسدد بهاء فيصل كرة أبعدت لركنية وسرعان ما نفذت وحولها الياس برأسه لكنها مرت بجوار المرمى.
التبديلات كانت أحد أهم الحلول للفريقين فدخل من الفيصلي على فترات كل من محمد غدار وإبراهيم أجاني ومن الوحدات صالح راتب وليث البشتاوي وفادي عوض، من جهته لم يهدد الفيصلي مرمى الحارس تامر صالح سوى بكرة واحدة سددها يوسف الرواشدة وسيطر عليها الحارس.
عدا عن ذلك لم تظهر هناك فرص حقيقية للفريقين، وكأنهما اقتنعا بالتعادل ومنحا الجزيرة المتصدر فرصة الابتعاد أكثر بالصدارة وبفارق “6” نقاط عن كليهما.