0020
0020
previous arrow
next arrow

فوز الفيصلي وسحاب والرمثا على ذات راس والبقعة والصريح

وكالة الناس – واصل فريق النادي الفيصلي صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي حينما عبر محطة ذات راس بهدف نظيف في المباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء الجمعة في ختام المرحلة الخامسة من بطولة دوري المناصير للمحترفين.

وسجل هدف المباراة الوحيد خليل بني عطية في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، ليرفع الفيصلي رصيده النقطي إلى 8 نقاط بينما تجمد رصيد ذات راس عند نقطة واحدة وبقي بالمركز الأخير.

وحقق سحاب فوزه الأول في دوري المحترفين لكرة القدم على حساب البقعة بنتيجة (2-1)، في الموقعة التي جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في إطار الجولة الخامسة من البطولة.

ورفع سحاب رصيده إلى “6” نقاط، فيما تجمد رصيد البقعة عند نقطتان، علما أن المباراة توقفت قبل النهاية بعشر دقائق بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن ملعب المباراة لدقائق، ثم سرعان ما لبث أن اعاد من جديد لتستكمل المباراة.

وفي المباراة التي احتضنها ستاد الحسن في إرب دحقق الرمثا فوزه الأول بالبطولة بفوزه على الصريح 5-3.

الفيصلي (1) ذات راس (صفر)
لم تكن بداية المبارا مثالية بين الفريقين خصوصا ان اللاعبوان انشغلوا في محاولات السيطرة على منطقة العمليات مع أفضللية للفيصلي الذي دنت له الافضلية بعد مرور الدقائق من خلال تحركات كل من بهاء عبد الرحمن ويوسف النبر ومهدي علامة وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة وبلال قويدر فكانت أخطر الفرص الزرقاء حينما سدد يوسف النبر كرة قوية من ضربة حرة مباشرة تصدى لها أبو خوصة بتألق.

في الجانب الاخر كانت محالات ذات راس اقل كثافة من أصحاب الأرض لكنها كانت خطيره حيث مرر علاء شلوح كرة بينية نحو عمر شلوح الذي واجه المرمى لكنه سد الكرة خارج الخشبات الثلاث.

تواصل غياب الفرص عن المرميين مع مرور الوقت وظل حارسي المرمى متفرجين في معظم فترات الشوط فكانت أخطر الفرص بعد أكثر من نصف اعة من البداية حينما سدد يوسف النبر كرة قوية أبعدها الحارس محمد أبو خوصة لحساب ركنية.
التعادل بقي مستمر بين الفريقين رغم تحسن أداء الفيصلي إلا أن تراجع دفاعات الصريح نحو مناطقها التي سدت الثغرات المؤدية إلى مرمى محمد أبو خوصة ولينتهي لشوط الأول بالتعادل السلبي.

في الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين لكن بدون خطوة حقيقية على المرميين خصوصا ان الاجواء والأرضية المبتلة أثرت على اللاعبين خصوصا في المقدمة، بينما كانت أخطر الفرص حينما أرسل يوسف الرواشدة كرة عرضية أبعدها أبوخوصة لتصل الكرة إلى مهدي علامة الذي سددها بقوة ردها الدفاع إلى ركنية، وتحصل الفيصلي على ركلة جزاء إثر تعثر يوسف النبر للإعاقة داخل المنطقة انبرى لها خليل بني عطية وسددها بوقة على يسار الحارس أبو خوصة معلنا الهدف الاول للفيصلي بالدقيقة 64.

بعد الهدف زج مدرب ذات راس بورقة جهاد الشعار وايمن جمال بدلا من معتز محمد وهيثم ابراهيم ليتخلى الفريق عن أداءه الدفاعي ويتقدم لاعبوه نحو المناطق الامامية لكن بدون تهديد حقيقي على مرمى معتز ياسين لمر الوقت سريعا على ذات راس بينما تراجع لاعبوا الفيصلي نحو مناطقهم لتأمين مرماهم.

في الدقائق الاخيرة تواصلت محاولات ذات راس والكرات المرتدة للفيصلي التي شلت الخطورة على مرمى أبو خوصة لكن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية المباراة.

البقعة (1) سحاب (2)
لم تشكل الأجواء الباردة أي عائق أمام الفريقين، لتقديم أفضل ما لديهم من أداء، لأن الحاجة ماسة جدا إلى النقاط الثلاث للابتعاد أكثر عن الترتيب الأخير لكلا الفريقين.
البقعة وسحاب اعتمدوا على أفضل ما لديهم من أسماء لبداية اللقاء، وكان همهم الأول والأخير إصابة المرمى بـ”الأهداف” التي تعني الشيء الكثير وتعطي “مسجلها” روحا معنويا عالية.
إذا ما بدأنا الحديث عن البقعة فإن مديره الفني “الخبير” عيسى الترك اعتمد على تثبيت ثلاثي في المنطقة الخلفية قوامه بلال عويد وعبد الرحمن بدوان وأسامة غنام وأبقى إلى جانبهما في الظهيرين كل من علي أبوصالح ومحمد أبو حيشيش، واعتمد على رباعي في منطقة الوسط حيث محمد العملة ولؤي عدوس وعدنان عدوس وبهاء الكسواني إلى جانب المهاجم الوحيد يوسف السموعي.
بدوره فإن سحاب غير كثيرا من شكله مع ثبات الحارس لؤي العمايرة ورباعي الدفاع قصي الجعافرة وإبراهيم الصقار ومحمد المحارمة وأحمد عبد الحليم، فإنه أعاد مهند العزة للمشاركة برفقة محمد العدوان وانتقل لقمان عزيز إلى الجهة اليسرى مقابل أحمد أبو جادو في الميمنة وتقدم محمود موافي لإسناد المهاجم الوحيد السوري معتز صالحاني.
بدأ سحاب اللقاء بقوة وتحصل على فرصة التسجيل فسدد العزة كرة سيطر عليها أنس طريف حارس البقعة، وعاد الحارس المتألق لإبعاد كرة الصالحاني ويحولها لركنية.
البقعة شعر بخطورة الموقف فسدد السموعي كرة من ركنية ضربت القائم الأيسر، وعادت سيطرت سحاب المتواصلة على المباراة بفضل حيوية لاعبيه وقدرتهم على الإمساك بزمام المبادرة خصوصا في منطقة العمليات التي ذهبت بالكامل لصالحه لكن تألق طريف مكنه السيطرة على تسديدتي أبو جادو وموافي فيما مرت عرضية أحمد عبد الحليم دون أي متابعة من أحد.
البقعة فاجأ سحاب من أول فرصة مباشرة سنحت له، إذ سدد الكسواني كرة ثابتة ارتدت من العارضة وأكملها محمد العملة برأسه في الشباك مسجلا الهدف الأول عند الدقيقة “33”.
لم يرفع سحاب الراية ويسلم أمره لتقدم البقعة بل واًصل جهوده وسدد لقمان كرة تحولت لركنية، قبل أن يعدل النتيجة بعدما نفذ أحمد عبد الحليم كرة ثابتة ويسددها صاروخية استقرت في شباك الحارس أنس طريف عند الدقيقة “46”.

هدف سحابي
غابت الإثارة وحلت مكانها سوء التركيز لدى لاعبي الفريقين، وانخفض المستوى العام للمباراة بشكل ملحوظ، إذ انشغل الفريقين بإبعاد الكرة عن المناطق الحساسة والتي تمنح المهاجمين تسجيل الأهداف، هذا الأمر أجبر الجهاز الفني هنا وهناك على استخدام الأوراق البديلة، فدفع البقعة بورقتي المهاجمين محمد عبد الحليم وعدي القرا بدلا من لؤي عدوس وعدنان سليمان، ورد البقعة بورقة إبراهيم جوابرة عوضا عن لقمان عزيز وأحمد المحارمة بدلا من معتز صالحاني.

لم يتمكن الفريقين من صناعة أي فرصة حقيقية تهدد المرمى هنا وهناك، بل زاد الطين بلة نظرا لعدم قدرة الفريقين على الوصول إلى هدفهما المنشود.
بقيت المباراة هادئة جدا والكرة تدور هناك وهناك حتى دخل وسام دعابس بدلا من يوسف السموعي، وفي غفلة من دفاعات البقعة أرسل أحمد أبو جادو كرة قابلها إبراهيم الجوابرة برأسه مسجلا هدف الفوز الغالي عند الدقيقة “88”.