ارتفاع نسبة البريد المزعج
ويقوم مروجو البريد المزعج بلفت الانتباه إلى رسائلهم عبر أسماء معروفة أو أحداث عالمية، وتكون النتيجة رسائل تتضمن روابط تحيل إلى برمجيات خبيثة. وفي هذه الإطار استخدموا بعض العناوين مثل خدمة تقصير عنوان URL بموقع ياهو، إضافة إلى رابط خدمة الترجمة في موقع غوغل.
ومن الأحداث التي استغلت لتوصيل هذه الرسائل في الربع الأول من العام الجاري، وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، واستقالة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، حيث ظهرت للمستخدمين رسائل إلكترونية تحاكي تقارير إخبارية، بل ووعدوا بصور ومقاطع فيديو حصرية.
وقد ظلت الصين بنسبة 24.3% والولايات المتحدة (17.7%) في صدارة الدول التي يصدر منها البريد المزعج، بينما احتلت كوريا الجنوبية المركز الثالث بنسبة 9.6% من إجمالي الرسائل الإلكترونية المزعجة في الفترة المرصودة.
وتوقعت “كاسبرسكي لاب” أن تبقى نسبة البريد المزعج عند معدلها الحالي في المستقبل أو ترتفع بشكل طفيف على خلفية زيادة الحملات ضدها.
من جهة أخرى ذكرت الشركة أن الرسائل الإلكترونية المرفقة بملفات خبيثة تراجعت لتشكل 3.3%، كما تراجعت الرسائل الإلكترونية التصيدية لتشكل 0.0004%.