رئيس النواب: أقوياء بتحصين جبهتنا الداخلية والوقوف خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية
وكالة الناس – قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، إن الأردن في طليعة المدافعين عن فلسطين، إذ قدم
جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المُحتل المُضللة، مثلما قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله مضامين وضعت المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير والإنسانية.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم السبت، الحفل الثقافي التضامني بعنوان “مدينة الثقافة تنتصر لغزة”، الذي نظمه ملتقى شعلة اليرموك الثقافي، وملتقى جدارا الثقافي، في سما الروسان بمحافظة اربد، بمُناسبة انتهاء فعاليات لواء بني كنانة مدينة الثقافة الأردنية لعام 2023.
وأضاف الصفدي كما أشرف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على تجهيز مستشفى ميدان ثان لغزة، بينما شاركت سمو الأميرة سلمى بعمليات إنزال جوي مع صقور سلاح الجو الملكي لتقديم الإغاثة العاجلة للأهل في قطاع غزة.
وقال “إن الأردن القوي، هو قوة ومنعة وعون لفلسطين وشعبها المرابط، ما يوجب على الجميع المضي بثبات وعزيمة في مسيرة البناء الوطني، فنحن أقوياء بتحصين جبهتنا الداخلية، والوقوف موحدين خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة”.
وأشار إلى تناغم وتلاحم الموقف الرسمي والشعبي، مؤكدًا “أن الشعب الأردني سيبقى في حالة من الوعي والثبات، يفوت الفرصة على كل أصوات اليأس والتشكيك، وسيبقى أيضًا سنداً وذخراً للجيش العربي الذي يقدم أعظم صور التضحية والصمود، يذود عن الحدود، بوجه عصابات الخراب والإرهاب”.
وأكد الصفدي، أن الأردن بقي عونا وسندا للأمة جمعاء، “فكان عنوان الصمود والفداء، ما تبدل رغم تعاظم الظروف، وما هادن رغم تزايد الضغوطات، بقيادة عميد آل هاشم الأطهار، جلالة الملك”.
وأوضح أن عنوان “مدينة الثقافة تنتصر لغزة”، يحمل في طياته معاني عظمية، ودلالات كبيرة، فليس غريباً على أبناء بني كنانة وسما الروسان، أن يلتحموا بالدم والمصير والفكرة والضمير، مع الأهل في فلسطين، وهم الذين قدموا قوافل من الشهداء دفاعاً عن ثراها الطهور، فكانوا مع إخوتهم في شتى أرجاء الوطن، يكتبون على أسوار القدس بالدماء الزكية، أعظم صور البطولة والمجد.
وشدد الصفدي على أن الأردن وقف بثبات في وجه مرامي ومخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكان غزة عن أرضهم، رافضاً كل محاولات فصل القطاع عن الضفة الغربية.
وفي الختام، أكد الصفدي دعم مجلس النواب لجهود مؤسسات المجتمع الوطنية، والتي تحمل أجندة هادفة إلى تحقيق الصالح العام، “فهي بما تضمه من كوادر وعقول وطاقات تشكل رافداً أساسياً لنا في مختلف القضايا والملفات”.