5 نواب يحولون اسئلتهم إلى استجوابات للوزراء
وكالة الناس – ناقش مجلس النواب خلال الجلسة الرقابية التي عقدها برئاسة رئيسه أحمد الصفدي وحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وهيئة الوزارة اليوم الأربعاء الردود الواردة من الحكومة على الأسئلة النيابية.
واكتفى النائب عودة النوايشة بإجابة نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية والمتعلق بعدم صدور قرار بفصل بلدية غور المزرعة عن بلدية الأغوار الجنوبية.
كما اكتفت النائب ريما العموش بإجابة وزير الصناعة والتجارة والتموين عن سؤالها المتعلق بالمبالغ المالية التي صُرفت على برنامج استدامة، كما اكتفى النائب موسى هنطش بالإجابة التي وردت إليه من وزير المياه والري على السؤال المتعلق بإعداد السدود في المملكة، وخطط الحكومة لإنشاء سدود جديدة، والخطط والدراسات المتعلقة بحاجة المملكة من المياه.
وأعلن النائب عدنان مشوقة الإبقاء عن السؤال النيابي الذي وجهه لوزير العدل مفتوحا، لحين ورود جواب من المركز الوطني للأمن السبراني، علما بأن السؤال متعلق بحرية الرأي وسرية الاتصالات.
وقرر النائب الدكتور خير ابو صعيليك الاكتفاء بالاجابة المتعلقة بالسؤال الذي وجهه لوزير السياحة والآثار حول نقل الاثار الموجودة على تقاطع خريبة السوق واقامة نفق خريبة السوق، وكذلك اكتفت النائب فايزة عضيبات بالاجابة التي وردت اليها من وزير المياه والري على السؤال النيابي والمتعلق بتنظيف الطمي والرواسب في سدود المملكة.
واكتفى النائب بسام الفايز بالاجابة التي وردت اليه من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والمتعلق بصندوق الدعوة.
كما قرر النائب نضال الحياري الاكتفاء بالاجابة التي وردت من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمتعلقة بجامعة البلقاء التطبيقية، مطالبا بالتحقيق في هدر المال العام في الجامعة.
واعلن رئيس المجلس أحمد الصفدي اكتفاء النواب ميادة شريم، وعمر العياصرة، وعمر النبر بالاجابات التي وردت اليهم من الحكومة عن الاسئلة النيابية التي سبق وان تم توجيهها لبعض الوزراء.
وقررت النائب روعة الغرابلي تحويل السؤال النيابي الذي وجهته لوزير التربية والتعليم إلى استجواب، وذلك لعدم الاكتفاء بالاجابة التي وردت إليها والمتعلقة بالتعيين على الإضافي، وبرنامج التغذية المدرسي.
واكتفى النائب المهندس خليل عطية بالاجابة التي وردت عن سؤاله من وزير المالية والمتعلق بالاسس التي يتم اعتمادها للتعميم على الاشخاص في المطارات والمراكز الحدودية.
وقرر النائب المهندس محمد السعودي تحويل سؤاله النيابي الموجه لوزير المالية والمتعلق بتخصيص مكافآت تصرف للعاملين في الوزارة بصورة مخالفة إلى استجواب.
كما قرر النائب الدكتور احمد القطاونة تحويل سؤاله النيابي الموجه لمحافظ البنك المركزي الأردني إلى استجواب، والمتعلق بنسبة الاسهم التي يمتلكها صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي في البنك التجاري الاردني.
وأمهل النائب عمر الزيود وزير الصحة لتزويده بمزيد من المعلومات التي لم ترد إليه من وزير الصحة والمتعلقة بالسؤال النيابي حول الاخطاء الطبية وآلية تشكيل اللجان الفنية لتحديد الاخطاء الطبية.
واكتفى النائب المحامي عماد العدوان بالاجابة التي وردت إليه من وزير السياحة والآثار والمتعلقة بالسؤال النيابي حول ملتقى المؤثرين الذي عقد في البحر الميت في شهر تشرين الأول من العام الماضي.
وأعلن النائب أيوب خميس الاكتفاء بالاجابة التي وردت إليه من وزير الصحة حول السؤال النيابي المتعلق بمستشفيات وزارة الصحة والكوادر الطبية.
كما اعلن النائبان شادي فريج، وذياب المساعيد الاكتفاء بالاجابة التي وردت اليهما من الحكومة.
وأعلن النائب ينال فريحات تحويل سؤاله النيابي إلى استجواب لعدم قبوله بالاجابة التي وردت إليه من البنك المركزي الأردني والمتعلق بشركات التأمين المتعثرة، ومثله اكتفى النائب رمزي العجارمة بالاجابة التي وردت اليه من سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة عن السؤال الذي وجهه إليه.
واكتفى النائب ماجد الرواشدة بالاجابة التي وردت من وزير المياه والري عن السؤال النيابي المتعلق بارتفاع تكلفة انشاء سد وادي ابن حماد، فيما قرر النائب محمد جميل الظهراوي تحويل سؤاله النيابي إلى استجواب وذلك لعدم الاكتفاء بالإجابة التي وردت إليه، والمتعلق بخسائر شركة الملكية الأردنية.
واكتفى النواب تمام الرياطي واحمد العشا وناجح العدوان بالاجابات التي وردت اليهم من الحكومة.
وفي مستهل الجلسة عبر رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب الدكتور فايز بصبوص، ورئيس لجنة شؤون الخارجية النيابية النائب خلدون حينا عن إدانتهما واستنكارهما لما تقوم به سلطة الاحتلال في القدس الشريف من أعمال وصفوها بأنها “إجرامية وإرهابية وتخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والشرائع السماوية”.
وطالب النائبان بصبوص وحينا بضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة لمواجهة الأعمال المتطرفة التي يقوم بها المتطرفون ووزراء في حكومة اليمين المتطرفة والذي بات يهدد أمن المنطقة.
بدوره اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنه لا يحتاج لتوضيح الموقف الاردني من القضية الفلسطينية، فنحن كلنا في موقف واحد عندما يتعلق الامر بفلسطين والقدس، والمقدسات الاسلاميه والمسيحية في القدس.
وأضاف، ان الاردن كان وسيبقى يقف الى جانب اشقائنا الفلسطينيين ويبذل ما يستطيع من جهد من اجل إسنادهم ويتخذ كل الخطوات التي يستطيع من أجلها مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تحرم الشعب الفلسطيني الشقيق حقه في الحرية والدولة والسيادة وتحرمه من ممارسة شعائره الدينية بحرية وفق القوانين الدولية كافة.
واشار إلى أن الدبلوماسية الاردنية تدرك حجم الخطر المتمثل فيما تقوم به اسرائيل من اجراءات واعتداءات وانتهاكات ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الاقصى الحرم الشريف بل ايضا بكل الأراضي الفلسطينية من توسعة الاستيطان وهدم للبيوت وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
وأكد الصفدي ان الدبلوماسية الأردنية عملت وتعمل ليس فقط كرد فعل على الاعتداءات الاسرائيلية التي شهدناها على الاقصى وانما تعمل بشكل مستمر لأننا نعتقد جازمين بأنه اذا لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم كاملة فلن تنعم المنطقة بالسلام ابدا.
وقال، أن الاحتلال اساس الشر، وانهاء هذا الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيرا الى انه عندما نتحدث عن خفض للتصعيد، لا نتحدث عنه كهدف نهائي بل كخطوة باتجاه تقدم نحو الحل الذي يعيد الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقرر النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة رفع الجلسة إلى إشعار آخر.