العرموطي يفتح ملف مستشفى البشير بـ19 سؤالا للحكومة
وكالة الناس – وجه رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب صالح العرموطي 19 سؤالا نيابيا إلى وزير الصحة حول مستشفى البشير وعن أسباب هجرة الكفاءات الطبية والفنية و الإدارية من وزارة الصحة.
وسأل العرموطي عن عدد المراجعين والأطباء وقسم الطوارئ في مستشفى البشير، متسائلا فيما إذا كان الطبيب “المغضوب عليه” يتم نقله لقسم الطوارئ، وفيما إذا كان الأطباء الجدد يتم تعيينهم مباشرة في قسم الطوارئ.
وجاءت أسئلة العرموطي استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب.
وتاليا نص السؤال:
1. لماذا كثرت هجرة الكفاءات من وزارة الصحة سواء من الأطباء أو الطاقم الفني والإداري .
2. كم عدد المراجعين سنويا لمستشفى البشير وهو من أكبر وأقدم مستشفيات الأردن وهــل الكـوادر الطبية كافية لمعالجة هذه الأعداد المتزايدة من المراجعين .
3. لماذا يتم تأجيل المراجعات والعمليات والصور الشعاعية لشهور طويلة في هذا المستشفى رغم خطورة بعض الحالات وحاجتها للتشخيص والعلاج الفوري دون تأخير.
4. هل صحيح أن الطبيب المغضوب عليه يذهب إلى قسم الطوارئ وأن كثيرا من الأطباء يفضلون الذهاب إلى الأقسام التي فيها إقامة.
5. هل صحيح أن الأطباء الجدد يتم الزج بهم في قسم الطوارئ الذي يمثل الواجهة الحقيقية للمستشفى وما هي الآثار السلبية التي تنتج عن ذلك.
6. هل هناك نية لإرفاد أفضل الأطباء للعمل في قسم الطوارئ خاصة وأن هناك حالات وفاة تحصل نتيجة خطأ في التشخيص وليس بسبب الازدحام فحسب.
7. هل جميع الجهاز التمريضي يحمل شهادة التمريض أم أن هناك تعيينات تمت منذ سنوات لأشخاص لا يحملون شهادات التمريض بل تخصصات أخرى لا علاقة لها بالتمريض وكم عددهم.
8. ما هي المشاكل والأزمات والصعوبات والتراكمات التي مرت بها الوزارة عبر عقود حيث أقر الوزير بوجود خلل إداري صعب ومعقد ومتراكم في وزارة الصحة والتي وردت على لسان الوزير باللقاءات الصحفية ونتيجتها على الأوضاع الصحية الحاضرة.
9. ما هي الخطط والبرامج المستقبلية التي ستقوم بها الوزارة للحفاظ على حياة المواطن وصحته وكرامته وإنسانيته وهل لدى الوزير الهواري مشروعا جادا ومدروسا وعمليا ومخطط له لإنقاذ المنظومة الصحية.
10. هل هناك نية لعمل برامج للتعليم والتدريب وإصلاح المنظومة الإدارية والصحية وما هي هذه الاجراءات .
11. كم قضية خلال الثلاث الأعوام الماضية أحيلت إلى مجالس التأديب بسبب المخالفات المسلكية التي أرتكبت من قبل الأطباء إن وجدت وما هي النتائج والقرارات التي صدرت عن هذه المجالس و ما عددها سواء أكان بالبراءة أو الإدانة.
12. لماذا تقدم الدكتور محمد النوافلة باستقالته كمدير لمستشفى الملكة رانيا العبدالله في وادي موسى وهل صحيح أنه تقدم للوزارة بطلبات عدة من خلال اتصالات هاتفية ومخاطبات رسمية من خلال المقابلات الرسمية والإذاعة الأردنية والتلفزيون الأردني يشكو فيها النقص الحاد بعدد الكوادر الطبية والتمريضة والفنية وندرة الكفاءات الطبية وعدم توافر الأدوية على النحو المطلوب لمعالجة المرضى في المستشفى وهل تم إجابة ما طلب.
13. هل هناك لجان دورية للتفتيش وكتاية التقارير الدورية ومراقبة المستشفيات وأداء العمل خلاف المتسوق الخفي (الذي لا يزال خفيا).
14. لماذا لم يتم تعيين الكوادر الطبية التي تقدمت لديوان الخدمة المدنية منذ سنوات وما سبب التراخي في هذا الأمر علما أنه هناك طلبات موجودة في ديوان الخدمة المدنية تنتظر دورها و تقدر أعدادها من 2000-2200 من الأطباء وهل هناك تنسيق بين وزارة الصحة وديوان الخدمة لتعبئة الشواغر.
15. هل هناك نية لدى الوزارة لتقديم حوافز تشجيعية مالية للأطباء تضمن بقاءهم ضمن كوادر وزارة الصحة.
16. هل الحوافز والعلاوات والرواتب في الوزارة للأطباء تعد قليلة مقارنة مع القطاعات الأخرى.
17. لماذا هناك نقص حاد بأعداد الأطباء الأخصائيين في مختلف المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية خاصة في الزرقاء وعجلون والكرك كجراحة القلب والأوعية الدموية وجراحة الصدر والعناية الحثيثة.
18. لماذا هناك تراخي بإجراءات تطبيق قانون المسؤولية الطبية وخاصة بما يتعلق بتشكيل اللجان.
19. من عام 2000 ولغاية الآن كم وزير جاء لوزارة الصحة وكم وزير جاء بزمن جائحة كورونا وهل يوجد استقرار وزاري لهذه الوزارة .
(رؤسا)