على مكتب معالي وزير التربية والتعليم
وكالة الناس – مشهور قطيشات – الطفيلة – تفتقتر العديد من مدارس لواء بصيرا وبلدة القادسية في محافظة الطفيلة جنوب الاردن، الى العديد من المقومات والمرافق والامكانات التعليمية
فالعديد من المدارس تعاني من الازدحام والاكتظاظ الكبير في اعداد الطلبة فبعض الصفوف يزيد عدد الطلبة فيها عن 34 طالبا في غرف صفية لا تزيد مساحتها عن 4 في 5 امتار حيث يوجد في بعض الصفوف اربعة طلبة يجلسون في مقعد واحد مما يشكل عائقا كبيرا امام تلقي الطلبة التعليم بشكلة الصحيح كما علمت وكالة الناس من مصادرها ان هناك احدى المدارس الاساسية في بلدة القادسية يوجد بها 30 طالبة من المرحلة الاساسية لايوجد لهن غرف صفية لاستيعاب الطالبات حيث تتلقى الطالبات التعليم في غرفة الحاسوب والبعض الاخر في غرف المعلمات كما تفتقربعض المدارس الى غرف المصادر للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقدم الخدمة للطلبة ذوي الاعاقات السمعية البصرية وصعوبات التعلم والنطق وغيرها حيث يتم دمج الطلبة اكاديميا مع الطلبة العاديين مما يوثرسلبا على تلقيهم المواد الدارسية حيث لوحظ تدني تحصيلهم العلمي بشكل كبير نظرا لظروفهم الصحية وحاجتهم لتفعيل غرف المصادر كما تعاني العديد من المدارس من قدم مختبرات الحاسوب حيث الاجهزة قديمة جدا ولا تتواكب مع متطلبات الثورة العلمية التقنية والمختبرات العلمية لا توجد بها المعدات والمواد العلمية الحديثة بل تكاد ان تكون معدومة. ناهيك عن حاجة العديد من المدارس الى الصيانة العامة وانشاء بعض المرافق العامة حيث علمت وكالة الناس ان تلك المدارس طالبت مديرية التربية بضرورة انشاء غرف صفية اضافية وصيانة العديد من المدارس الا انة ولغاية الان لم تتم الاستجابة لتلك المطالبات
وتعاني مدارس اللواء وخاصة القادسية من عدم تحمل الطلبة لدرجات الحرارة المنخفضة والبرد القارص لعدم وجود تدفئة مركزية في المدارس سيما ان القادسية تعد من ابرد المناطق في الاردن مما يؤثر سلبا على العملية التريوية والتعليمية .
وطالب الاهالي وزارة التربية والتعليم بتحسين البيئة التعليمية وانشاء غرف صفية اضافية للعديد من المدارس وتزويد المدارس بالاجهزة والمعدات العلمية والتقنية الحديثة لتتواكب مع متطلبات العملية التعليمية الحديثة.كما طالب العديد من الاهالي يضرورة توفير مدارس جديدة او القيام باسئتجار منازل عامة تستخدم كمدارس للطلبة الذين تبعد امكان سكانهم مسافات كبيرة عن المدارس الحكومية الموجودة في المنطقة سيما ان الطلبة يعانون الامرين في فصل الشتاء نظرا للبرد القارص وعدم توفر وسائل النقل