0020
0020
previous arrow
next arrow

النواب يواصلون مناقشة بيان حكومة الخصاونة

2

وكالة الناس – يواصل أعضاء مجلس النواب، الأربعاء، مناقشة البيان الوزاري لحكومة بشر الخصاونة لليوم الثاني على التوالي، حيث جرى التوافق على أنه يحق لكل نائب مناقشة البيان لمدة 20 دقيقة، ونصف ساعة للكتلة تحت قبة البرلمان.

الخصاونة، ألقى الأحد، البيان الوزاري أمام مجلس النواب، حيث قال فيه إن “نهج الحكومة سيرتكز على الواقعيّة والصدق والصراحة والشفافيّة والوضوح”، مشددا على أن “الحكومة لن تطلق الوعود جزافاً، ولن تتعهّد إلّا بما يمكنها أن نلتزم به وتنفّذه فعلاً”.

وتوجب المادة 53 من الدستور، على الحكومة التي تُشكل، ومجلس النواب منحلاً، تقديم بيانها الوزاري خلال شهر من انعقاد المجلس الجديد، للحصول على ثقته.

وقدمت الحكومة من خلال بيانها الوزاري، ما مجموعه 157 التزاما، وتم تحليل البيان إلى 7 محاور شاملة، وفق مركز الحياة – راصد المختص في الشأن البرلماني.

ودعا النائب محمد المحارمة، الحكومة الى تبني مجلس وطني للشباب، ضمن رؤية قابلة للتنفيذ ولقياس الأداء، بهدف تأسيس جيل شبابي فاعل داعم للأمن الوطني بمفهومه الشامل والمواطنة الفاعلة، وإعادة تفعيل الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية، وتوفير الدعم اللازم للرياضة بجميع أنواعها، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بأن العناية بالشباب ليست رياضة، بل تشمل كل القطاعات والملفات.

وأكد ان وضع برنامج وطني للإصلاح السياسي والاقتصادي، يتضمن العمل على استقرار الدين العام ووضعه على مسار الانخفاض، والتوقف عن استهداف النفقات الرأسمالية كلما أردنا تخفيض أرقام الموازنة، مع منح النمو الاقتصادي الأولوية على حساب خطط تخفيض عجز الموازنة وليس العكس.

كما طالب بتمكين المزارع الأردني من خلال تعديل وتفعيل قانون منع الاحتكار، وخصوصاً في أسواق الخضار المركزية، وإنشاء المدارس الزراعية الميدانية، وتخصيص أراضي الخزينة في المناطق الزراعية، لتدريب الشباب على احدث التكنولوجيا الزراعية.

وقال النائب راشد الشوحة، ان البيان الوزاري لم يتطرق لقانون الانتخاب والحاجة لتعديله بما يتلاءم مع المرحلة المقبلة، وكذلك بالنسبة لدعم الجيش الأبيض الاردني، والعملية التعليمية.

وطالب الشوحة بتحقيق العدالة من قبل ديوان الخدمة المدنية من خلال اعادة النظر بأسس الدور التنافسي بالاعتماد على اقدمية التخرج، داعيا الى فتح باب التسجيل في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وزيادة عدد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية، بالإضافة الى مطالب خدمية تخص الدائرة الانتخابية الاولى بمحافظة اربد، وأهمها: انجاز عطاءات مدارس بلدة بيت راس، والبياضة، وايصال المياه للمواطنين في بلدة كفر جايز، وزيادة المنح الجامعية.

من جهته، بين النائب عمر العياصرة، ان المرحلة الحالية تتطلب اعادة انتاج المؤسسات والطبقة السياسية، واطلاق الحريات، استناداً الى الارث والهوية الوطنية الراسخة.

واكد العياصرة اهمية الخروج من المأزق الحالي والانعطاف الجديد بالمنطقة، من خلال اصلاح سياسي واقتصادي، تتخلص به مؤسسات الدولة من الادارة بالمياومة، وترشيق القطاع العام الذي يساوي الولاء السياسي، فضلاً عن مراجعة السياسة التحريرية لمؤسسات الاعلام الرسمي والتخلص من الرقيب الامني.

واضاف ان تدني ثقة المواطن بمؤسسات الدولة تحتاج الى وقفة حقيقية واستدراك، بعد ان تصدعت قواعد الدعم للنظام السياسي، ما يتطلب ارادة سياسية جادة للإصلاح.

وقال النائب ضرار الداوود، ان الدول الناجحة تبني على الازمات حالة تراكمية من الانجاز، مشددا على أهمية الاستفادة من ازمة جائحة فيروس كورونا بإعادة الاعتبار للقطاع الصحي وتعزيز دوره في رعاية صحة المواطنين وتقديم الخدمات العلاجية والصحية.

ودعا الى سياسة واضحة ضمن برنامج زمني، لمنح اللقاح للمواطنين، وزيادة عدده لضمان منحه لأكبر فئة، كما طالب بالعودة التدريجية للمدارس بما يضمن سلامة الطلبة، وبرامج استراتيجية لتحفيز القطاعات السياحية والتجارية والزراعة والصناعة والطاقة، إضافة الى تشجيع الاستثمار، وحل قضية مصنع اسمنت الفحيص بالتشارك مع اهالي المنطقة.

واكد النائب الدكتور بلال المومني، أهمية عودة الطلبة الى مدارسهم، ودعم المسيرة التعليمية ورفع سوية المعلم، وتطوير منظومة التدريب المهني والتقني بإنشاء هيئة للتعليم التقني. ودعا الى دعم الصحافة الورقية والمؤسسات الاعلامية، لتكون قادرة على اداء دورها الريادي، من خلال توفير لجنة فورية لهذه الغاية، إضافة إلى ايجاد حلول للفقر والبطالة، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الامنية.

وتساءل المومني، اذا كان لدى الحكومة معلومات عن ابطال معركة الكرامة الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومدى معرفتها بأوضاعهم المعيشية ومعاناتهم.

من جانبه اشار النائب شادي فريج الى اهمية استمرار المسيرة الديموقراطية وتطوير الحياة السياسية، واتباع نهج اقتصادي جديد وتضامني، يخلق فرصا اقتصادية لصالح الفئات المهمشة ويضمن تكافؤ الفرص وتحقيق التنمية.

واضاف، ان الصبر الذي أبداه الاردنيون، يحتاج من الحكومة الى التعامل معه بما يليق، وترجمة مضامين كتاب التكليف السامي على أرض الواقع بجهود صادقة وروح مسؤولة حتى يكون المستقبل لائقا بالأردن وقيادته وشعبه.

وعرض لأبرز مطالب ابناء معان المتمثلة، بتوفير اطباء اختصاص في مستشفى معان وتطوير الخدمات الصحية، والاستمرار بتنفيذ عطاء المستشفى العسكري، وانشاء الميناء البري، إضافة الى وقف الاعتداء على حق ابناء معان في التعيينات