المعايطة: لدينا خطة اقتصادية واقعية ولن نعطي آمالا غير صحيحة
وكالة الناس – قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة الأحد، إن المهمة الأساسية للحكومة محاولة التقليل من آثار وباء كورونا من الناحيتين الصحية والاقتصادية.
ولفت المعايطة خلال استضافته في برنامج “صوت المملكة” إلى وجود ملف خاص وكبير وجزء أساسي من البيان الحكومي لنيل الثقة وهو الملف الصحي، ووباء كورونا، وما قامت بعمله الحكومة منذ تشكيلها.
وقال المعايطة، إن أي بيان حكومي لنيل ثقة مجلس النواب سيعتمد على قضايا أساسية لها علاقة بالقضايا التي تهم المواطن والحكومات تعمل على تنفيذها، وهي في الجانب الاقتصادي والجوانب الأخرى التي تتعلق بحياة المواطنين من نقل وزراعة وغير ذلك.
وأشار إلى أن قضية “التأمين الصحي” من القضايا المهمة التي تعمل عليها الحكومة، وقد شكلت لجنة مخصصة لأجله، وأكد أن الوضع الاقتصادي كان سيئا قبل الكورونا، وجاءت كورونا لتؤدي إلى صعوبات جديدة والحكومة تعترف بذلك، لكن هناك خطة واقعية، “لن نعطي آمالا غير صحيحة للمواطنين نهائيا”.
وحول الإجراءات التخفيفية من آثار كورونا قال المعايطة، إنها ستمشي بشكل تدريجي بالتزامن مع وضع الوباء وبشكل علمي.
وفي حديثه عن الأوضاع الاقتصادية قال المعايطة: ” النمو هو الذي يحقق ويخلق فرص عمل، وهذا النمو يعني المزيد من الاستثمارات سواء الداخلية أو الخارجية لخلق فرص عمل في القطاع الخاص تحديدا (…) هنالك قانون استثمار سيتم تعديله، وسيطرح على مجلس النواب”.
” الطاقة جزء أساسي في قضية تحفز الاقتصاد وجزء أساسي في تطويره ، وستكون هناك دراسات لتقليل كلفة الطاقة على المنتجين، لأن كلفة الطاقة هي الأهم في هذا المجال من أجل خلق فرص عمل وإمكانية توسيع قطاعات العمل المختلفة، وهناك استراتيجية للطاقة، وهناك إجراءات محددة من أجل تخفيف هذه الكلف سيعلن عنها في الوقت المناسب من قبل الجهة المعنية بذلك ” وفق المعايطة.