المعايطة: تبادل الخبرات بين المترشحات إقليمياً عزز أسس الديمقراطية والتعددية
وكالة الناس – افتتح وزير الشؤون السياسية والبرلمانية رئيس اللجنة الوزارية لتميكن المرأة موسى المعايطة المؤتمر الاقليمي الافتراضي بين المترشحات للانتخابات النيابية في الاردن والمجالس المنتخبة في تونس والمغرب وبتنفيذ من منتدى الاتحادات الفدرالية الممول من الحكومة الكندية.
وقال المعايطة، إن هذا المؤتمر يهدف لبناء قدرات النساء المشاركات في الإنتخابات وتبادل الخبرات في دول العالم العربي وخاصة دول المغرب وتونس التي كان للمرأة الدور الكبير فيها بتعزيز أسس الديمقراطية والتعددية.
وأكد المعايطة، ان الاردن وبتوجيهات جلالة الملك ورعايته حقق تقدمًا هامًا جدًا بمجال تمكين المرأة بمختلف النواحي وخاصة السياسية.
لافتًا الى انه تم اقرار نظام “الكوتا” التي تضمن الحد الأدنى لمقاعد المرأة عام 2003، ووصل عدد السيدات في المجلس النيابي السابق الى 20 سيدة نجحت 5 منهن بالتنافس.
وأشار المعايطة الى وجود ما نسبته 42% من نسبة المقاعد للسيدات في المجالس المحلية/البلديات يعتبر مؤشرًا قويًا على ثقة المجتمع في دور المرأة وامكانياتها القيادية بمختلف الهيئات الادارية، آملاً بوصول عدد أكبر من السيدات لمجلس النواب القادم خاصة في ظل ارتفاع عدد المترشحات للدورة الحالية ووجود العديد من الحزبيات بينهن.
ولفت المعايطة الى التقدم الذي حققته المرأة الأردنية بتقلد المناصب، كرئيسة ديوان التشريع والرأي الذي يعد مطبخ صنع التشريعات والقوانين، ورئيسة أكبر صندوق سيادي مالي بمؤسسة الضمان الاجتماعي، معبراً عن فخره واعتزازه بتعيين جلالة الملك لمستشارات سيدات للشؤون السياسية والاقتصادية.
وجدد المعايطة تأكيده على ان الإرادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية رغم الظروف الوبائية لجائحة كورونا دلالة وتأكيد من القيادة على استمرارية العملية الديمقراطية، وهو ما دأب عليه الأردن دوماً.
وفي ختام حديثه عبر المعايطة عن أمله بالاستفادة من تجارب الدول العربية، فيما يخص قضايا المرأة وتمكينها والمشاركة السياسية ونقل تجارب الأردن اليها في ذات المجال.
من جهتها، قالت مديرة مكتب منتدى الاتحادات الفيدرالية بالأردن تالا خريس، ان هذه الجلسة جاءت ضمن سلسلة جلسات يعقدها المشروع بهدف تدعيم مهارات القيادات النسائية في مواقع صنع القرار بما في ذلك البرلمان والمجالس التشريعية والقيادية.
ولفتت خريس الى وجود ضعف في نسب تمثيل المرأة بدول الشرق الأوسط في الهيئات التشريعية الرقابية والبرلمانية بسبب عدة عوامل من بينها التحديات التي تواجهها وخاصة المرشحات للمجالس النيابية والمحلية، و هو ما يجب العمل على تخطيه بتضافر جهود مختلف الجهات.
فيما استعرضت المديرة الاقليمية لمنتدى الاتحادات الفيدرالية بتونس ليلى هواوي تطور مشاركة المرأة سياسياً بالانتخابات التشريعية والبلدية والقوانين الداعمة لذلك
ولفتت الهواوي الى وجود دعم وحماس من المرأة للمرأة في تونس الى جانب مساندة القوانين ودعمها للوصول الى مراكز صنع القرار كحق أساسي من حقوق الانسان والعدالة. وعرضت السيدات في الجلسة من الأردن ومختلف الدول المشاركة تجاربهن في الخوض للانتخابات والقوانين الداعمة لذلك الى جانب التحديات التي تواجه المرأة في معترك الحياة العامة والسياسية