الخرابشه خرج من دائرة منافسة الانتخابات الى حقيبة حكومية .. تفاصيل
وكالة الناس- كتب. خالد ابو هزاع – بعد خروج محمود الخرابشة المترشح للانتخابات النيابية القادمة للمجلس التاسع عشر ودخوله حكومة بشر الخصاونة يدور جدل كبير حول مصير قائمة الميثاق التي كان يتزعمها لخوض هذه الانتخابات.
في البداية لا بد من التوضيح ان الناطق باسم الهيئة المستقلة جهاد المومني حسم هذا الجدل لان على الخرابشة تقديم استقالته من القائمة الانتخابية ما دام اصبح وزيرا.. وبين أن تقديم الاستقالة يكون ذلك من خلال مفوض القائمة لدى الهيئة وأن استقالة الخرابشة من القائمة لا تؤثر على ترشح بقية اعضاء القائمة للانتخابات النيابية.
انتقال المترشح محمود الخرابشة من سباق الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب التاسع عشر الى الدوار الرابع ضمن تشكيلة حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد أن أعلن الخرابشة عن قوام كتلته ونشر برنامجه الإنتخابي وصوره في محافظة البلقاء ليشغل حقيبة وزير الدولة للشؤون القانونية ايضا آثار تساؤلات كثيرة حول قوة منافسة قائمة الميثاق التي تضم عشرة مرشحين من ضمنهم المحامي الخرابشة اضافة لكل من موسى شتيوي وعبد الرحمن العواملة ووهيبة الجالودي وحسن العزة وفراس التركماني وعمر الزعبي وتيسير صعلوك وابراهيم كلوب وكمال الحياصات وبخروج الخرابشة ينخفض عدد اعضاء القائمة الى تسعة اعضاء .
ولم يتسنى لنا بعد معرفة تأثير خروج الخرابشة من القائمة على قوتها الانتخابية وموقف قاعدة الخرابشة جراء خروجه المفاجىء ولصالح من سيكون ذلك .. ومصير الأصوات المؤيدة إلى الخرابشه ..
هذا الخروج الذي سيربك العديد من المرشحين في المحافظة وسيعمل العديد من المرشحين السباق إلى عشيرة الخرابشة لضمان ولو جزء من اصوات هذه العشيرة والتي لها امتدادات كبيره على مستوى المحافظة وتمتلك مخزون اصوات هائل.
الاراء انقسمت هناك من يقول ان عشيرة الخرابشه ستنضم إلى المرشحين من عشيرتها بسبب ان هناك اكثر من مرشح من نفس العشيرة وذهبت أراء ان مؤيدي الخرابشه من العشيرة سيمنحون أصواتهم لاصدقائهم من العشائر الاخرى
وقد يكون ذلك بايعاز من الوزير نفسه بدعم مرشح من نفس قائمة الميثاق التي كان يتزعمها الخرابشه او دعم مرشحين اخرين من قوائم أخرى لهم علاقات وثيقة مع الوزير نفسه او ربما يعلن الوزير وقوفة مسافة واحدة من جميع المرشحين.. كونه عضو في الحكومة والبرتوكول يتطلب منه ذلك