%46 نسبة الزيادة في المترشحات الإناث (تفاصيل)
وكالة الناس – راصد: 46% نسبة الزيادة في المترشحات الإناث.
* 76.6% من المترشحات والمترشحين ثقتهم عالية بقدرة الهيئة على إدارة العملية الانتخابية.
* 19.2% من المترشحات والمترشحين ثقتهم متوسطة بقدرة الهيئة على إدارة العملية الانتخابية.
* 72% من المترشحات والمترشحين يرون أن لجان الانتخاب محايدة بشكل كبير.
* 22% من المترشحات والمترشحين يرون أن لجان الانتخاب محايدة بشكل متوسط.
* 20 دائرة انتخابية شهدت تزايداً في أعداد المترشحين مقارنة بـ 2016.
* الكرك تشهد تضاعفاً في أعداد القوائم والمترشحات والمترشحين.
* دائرتا ثانية وثالثة عمان شهدتا زيادة بـ 38 مترشحة ومترشحا لكل منهما.
ضمن إطار متابعة عملية مراقبة الانتخابات البرلمانية 2020، أجرى فريق تحالف راصد لمراقبة الانتخابات مقابلات مع المترشحات والمترشحين خلال عملية التسجيل، وفي ذات السياق أكد الدكتور عامر بني عامر منسق تحالف راصد أنه سيتم نشر كافة المعلومات التي تم جمعها بكل شفافية لكافة وسائل الإعلام والقواعد الانتخابية ليتم الاستفادة منها في بناء الانطباعات المعيارية حول المترشحات والمترشحين للانتخابات المقبلة.
وقال بني عامر أن الانتخابات الحالية شهدت تزايداً ملحوظاً في تعداد القوائم الانتخابية المترشحة وأعداد المترشحات والمترشحين، حيث بينت النتائج ترشح 295 قائمة انتخابية، وتبين أن نسبة الزيادة في القوائم الانتخابية عام 2020 وصلت إلى 30% مقارنة في القوائم الانتخابية عام 2016 التي كان عدد القوائم بها 226 قائمة، ووصل عدد المترشحات والمترشحين إلى 1717 هذا العام، حيث كانت نسبة الزيادة بأعداد المترشحات والمترشحين 37% مقارنة بأعداد المترشحات والمترشحين عام 2016 التي ترشح بها 1252 مترشحة ومترشح، وترشح 1348 مرشحاً ذكراً خلال هذه الانتخابات.
ووصلت الزيادة في المترشحين الذكور عام 2020 إلى 34.8% مقارنة بعام 2016 التي ترشح بها 1000 مترشح ذكر، أما على صعيد المترشحات الإناث فقد وصلت نسبة الزيادة إلى 46% مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، حيث وصل تعداد المترشحات الإناث في هذه الانتخابات إلى 369 مترشحة فيما كان تعدادهنّ في الانتخابات السابقة 252 مترشحة.
وبما يتعلق بتوزيع القوائم على الدوائر الانتخابية، تبين أن 16 دائرة انتخابية زادت بها أعداد القوائم خلال عام 2020 عن أعداد القوائم في عام 2016، بينما نقصت أعداد القوائم الانتخابية في 4 دوائر انتخابية مقارنة بعام 2016 وهي دوائر العاصمة الأولى وبدو الجنوب وبدو الوسط ودائرة جرش الانتخابية، فيما بقيت أعداد القوائم المترشحة عام 2020 مساوية لأعداد القوائم المترشحة عام 2016 وذلك في 3 دوائر انتخابية وهي دائرة الطفيلة ودائرة العاصمة الخامسة ودائرة المفرق.
أما على صعيد المترشحات والمترشحين فقد تبين أن 20 دائرة انتخابية من أصل 23 دائرة انتخابية ازداد بها أعداد المترشحات والمترشحين مقارنة بأعدادهم عام 2016، فيما نقصت أعداد المترشحات والمترشحين في 3 دوائر انتخابية فقط وهي دائرة العاصمة الأولى ودائرة بدو الجنوب ودائرة بدو الوسط.
وبينت النتائج أن دائرة الكرك الانتخابية احتوت على أعلى عدد مترشحات ومترشحين بـ 182 مترشحة ومترشح، تلتها دائرة البلقاء بـ 167 مترشحة ومترشح، تلتها دائرة الزرقاء الأولى بـ 135 مترشحة ومترشح، أما أقل الدوائر الانتخابية تعداداً للمترشحات والمترشحين فقد كانت معان بـ37 مترشحة ومترشح والمفرق بـ33 مترشحة ومترشح، وبدو الجنوب بـ15 مترشحة ومترشح فقط.
وفي ذات السياق فقد أظهرت النتائج أن عدد المترشحات وصل إلى 369 مترشحة في كافة الدوائر الانتخابية، كانت أعلى دائرة انتخابية هي الكرك بـ 41 مترشحة، تلتها دائرة العاصمة الثالثة بـ 27 مترشحة، تلتها دائرة الزرقاء الأولى بـ 26 مترشحة، بينما كانت أقل الدوائر الانتخابية بترشح السيدات هي دائرتي معان وجرش بـ 9 مترشحات، ودائرة المفرق الانتخابية بـ 7 مترشحات، ودائرة بدو الجنوب بـ 4 مترشحات.
وعمل فريق تحالف راصد على إجراء مقابلات فردية مع المترشحات والمترشحين وتم توجيه سؤال لهم حول مدى قدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية حيث استجاب 1613 مترشحة ومترشح من أصل 1717 مترشحة ومترشح، وأفاد 76.6% من المستجيبين أن ثقتهم عالية بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية، بينما قال 19.2% من المستجيبين أن ثقتهم متوسطة بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية، فيما أجاب 2.9% من المستجيبين أن ثقتهم محدودة، بينما قال 1.3% من المستجيبين أن الهيئة غير قادرة على إدارة العملية الانتخابية.
ووجه فريق راصد سؤالاً للمترشحات والمترشحين حول تقييمهم لحيادية لجان الانتخاب في الدوائر الانتخابية، حيث قال 72% من المترشحات والمترشحين أن لجنة الانتخاب محايدة بشكل كبير، فيما قال 22% من المستجيبين أن لجنة الانتخاب محايدة بشكل متوسط، بينما أفاد ما نسبته 2% من المستجيبين أن لجنة الانتخاب محايدة بشكل ضعيف، و4% قالوا أن لجنة الانتخاب غير محايدة.