“تقدم ” تعلن عن نفسها بحضور رموز عمانية
وكالة الناس – أشهرت كتلة تقدم نفسها معلنة نيتها خوض الانتخابات النيابية القادمة، وذلك وسط حضور نخبوي ضم مجموعة من الأطياف العمانية وأصدرت الكتلة بيانا بهذا الخصوص تاليا نصه :
‘تقدم’ كتلة على هيئة عمان وجبالها …ثلاث صور انتجها لقاء عماني بإمتياز احتضنته قاعه عريقه ، بعد ان اجتمعت الاطياف العمانية تحت سقف واحد لدعم كتلة تتألف من وجوه شابة ومتنوعة الخبرات تسعى بجدية كبيره بحجمها ، و بجدارة .
الصورة الاولى كانت بنجاح اللقاء في تقديم صورة نموذجية لشكل اللقاءات الانتخابية في زمن كورونا ، فالعدد ضمن حدود اوامر الدفاع ، وعلى مائدة تخلو من بهارج اللقاءات الانتخابية التي غزت مجتمعنا منذ دورات كثيرة ، وكأن اللقاء مناورة بالذخيرة الحيّة ليس لانتخابات خالية من دنس الموائد والحلويات فقط ، بل لإعادة الاعتبار لثقافة طاولات الفكر والنقاش الهادف ، كيف لا والحضور قامات ضاربة الجذور العمانية ، فالحضور ليس نخبوي يسكن في اعالي البيوت ، بل نخبة تعرف ادراج عمان واسرار نجاحها واجتيازها كل صدمات الاقليم لتكون درة التاج الهاشمي ، كلهم كانوا هناك لدعم كتلة تسعى بوقار التاريخ وارث الاجيال وعزيمة الشباب لدخول القبة ، كما دخلها السابقون من ابناء عمان ، الذين رسموا اجمل لوحة فسيفساء بلقاوية الذائقة شامية الحلاوة خليلية الاقتصاد وقيسية الهوى وطفيلية القسمات .
الصورة الثانية كانت بشكل القائمة ونمط تفكيرها ، فهي ليست تعبير عن مجاميع صوتية ، بقدر ما هي حالة ديمومة لحكاية عمان الرابضة على جبال سبعة ، فحكاية عمان لا تبدأ من سيلها الذي اجتمع حوله القادمون بحثا عن الدفء والامان ، ولا بقلعتها التي احتضنت فرسان الشركس الممسكين بدينهم ، ولا بطلعة خرفان التي سكنها ابناء الشام ولا نزلة سرور التي كانت موئلا لابناء المحافظات الجنوبية فنما على حوافها حي الطفايلة وبعض من المعانية الذين حطت رحالهم في المحطة اكثر ، قبل النكبة وهجرة اشقاء الروح والتاريخ من فلسطين ، فكان حي القيسية الملاصق لجبل عمان ونزالها .
الصورة الثالثة كانت كتلة تحمل اسم تقدم ، والاسم يشي بالروح الجامحة لاعضائها في التقدم ليس نحو الترشح للبرلمان فقط ، بل تقدم عمان نحو الامام عبر تحالف القانون مع دولة المواطنة ، فنحن نتنفس منذ الازل هواء الهلال الخصيب بروائح الياسمين الدمشقي والبرتقال اليافاوي وسهول القمح من بيادر امتدت جنوب عمان تاركة لغربها مكاثي الخضار ونصّب كلنا في رأس عينها لنشرب من رسالة الهاشمية بشرعيتها ومشروعيتها .
تقدم ، التي تتقدم بمحاميها الشاب اسامة البيطار والاقتصادي الشامل وائل قعوار وخبير الاتصالات والتقانة نادر التميمي نجل اقضى قضاتنا الاسبق ووزير اوقافنا المرحوم عزالدين الخطيب التميمي وبشاب تشرّب العمل البلدي والمركزي عمر القيسي تسعى الى احياء روح عمان وذائقة وسطها وتراث جبالها واهلها المقدودين من صخرها ، عبر برنامج يبني مدماكا في دولة المواطنة عبر القانون والتشريع الضامن لبهاء القادم ومراقبة الاداء بما يحمي استقلالية السلطات وماسبة المقصرين قرارا وادارة ، بسيف الرقابة النيابية الذي طال سباته في غمده .
((تقدم )) تعلن عن نفسها بنفسها من خلال الحضور الذي طغى عليه الانفاس العمانيه المحترمه والقائمه تفتح ابوابها لمزيد من الانضمامات القادمه لتكون عنوان مرحله تبتغي النجاح لخدمه الوطن وبحضور قدير من رئيس جمعيه خليل الرحمن الخيريه الدكتور محمد الجعبري الذي استضافه المهندس عثمان بدير بحضور الذوات معالي الحاج حمدي الطباع و العين زياد الحمصي و العين معالي ايمن حتاحت والمهندس النائب عبد الرحيم البقاعي وعبد الله كنعان ومازن الشربجي ومروان الحموي و محمد زكي السعودي ومروان البيطار ومحمد القطان ومحمد البيطار .