رسالة الى وزيرة التنمية الاجتماعية
وكالة الناس – نرى في السنوات الأخيرة ازدياد في تفقيس الجمعيات الخيرية في جميع محافظات المملكة..وكأنها في سباق مع الفضائيات ،ذلك جاء من تسهيل الشروط التأسيسية للجمعيات مثل الأعضاء المؤسسين وغيرها، ما ادى الى ان تصبح هذه الأماكن (الجمعيات)تخرج عن الأهداف التي من الأساس أنشأت لها وحادت عنها بنسبة كبيرة،لتصبح (دكاكين)ومشيخات لشخصيات ولأهداف ذاتية لا تمت للخيرية من قريب او بعيد ، واصبح كل من يريد ان يحصل على (سبوبة)يجمع عشرة اشخاص كهيئة تأسيسية ثم يحصل على شهادة اي تصريح من الوزارة وتسجيل رسمي ضمن الجمعيات الخيرية العاملة في الأردن ،فنرى ان بعض الجمعيات لا يتعدى اعضاءها عن 50 شخصاً. ان مؤسسات المجتمع المدني هي الرديف الفاعل لمؤسسات الدولة العامة لتأدية دور في خدمة المجتمع المحلي ضمن الفئات المستهدفة التي تسعى اليها وزارة التنمية الاجتماعية.
لذا اصبح وبالضرورة إعادة النظر في الشروط والضوابط لإنشاء مثل هذه الجمعيات ، وأكثر من ذلك على وزارة التنمية الاجتماعية تشديد وتفعيل الرقابة على مؤسسات المجتمع المدني والخروج من الدور الروتيني في المتابعة والرقابة وتغيير مناطق المفتشين دائما وتدويرهم، أصبحت رائحة عفنة تخرج من بعض الجمعيات فالحذر الحذر يا وزيرة التمنية التي نحترم.
حمى الله الأردن بشعبه وقيادته.
د.سعيد أبو جعفر
0799994431