إلى سعادة نقيب المعلمين ….مع وافر الاحترام
ذا ما اختلفت وجهات النظر وتباينت المواقف أحيانا تنادى الحكماء والعقلاء إلى كلمة سواء حفاظا على المنجز العظيم ورعاية للحلم الكريم…حتى لا يشمت باختلافهم حاقد ولا يسعد بابتعادهم شانئ….وإنني ومن باب الأمانة والمسؤولية وما بيننا من علاقة متميزة لم تشبها شائبة خلال عام أو يزيد من العمل أجد لزاما علي أن أناديك من قريب أن هلٌم إلى جنبات بيتنا الواحد نعيد اللحمة ونمتن البناء ونرص الصف ونوحد الكلمة فأمامنا أمانة المعلمين الثقيلة بل أمانة الوطن كله التى تجمعنا فلا نفترق وتوحدنا فلا نضعف.
الأخ الكبير:لقد ساء كل معلم بل كل محب حريص على اتساع رقعة الوطن ذلك التراشق الإعلامي المتبادل لأصحاب حراك أبوا إلا أن تنتصر إرادتهم ببناء أملهم حتى اشتد عوده وأينع ثمره …ألا فلنحفظ ذاك الأمل ولنرعاه بالفهم ولنحرسه بالمقل داخل جدران بيتنا لا خارجها.
إنها طاولة اجتماعاتنا في نقابتنا الأحب التى تجتمع عليها الأسرة الواحدة متجاوزة أي تباين نابذة أي خلاف فالمصالح المشتركة التي عليها نتعاهد أعظم وأكبر مما يمكن أن نختلف عليه …وإنني أدعو الجميع إلى التوقف الفوري عن أي اتهام لأحد أو تراشق عبر الإعلام احتراما لكل معلم على ثرى هذا الوطن الحبيب .
يا أبا عمر :حكمتك تدعوك لتفوت الفرصة على من أراد نقابتنا بسوء لأننا الأقدر على الالتقاء دون تدخل من أحد على قواسم الفهم بتغليب المصلحة العامة على الرؤى الفردية الضيقة ليرى معلمنا في الميدان إننا القدوة والأسوة .
نقابتك تدعوك فأبوابها مشرعة مرحبة ….فقد طال غيابك
حفظك الله ورعاك وسدد على الخير خطاك
نائب نقيب المعلمين / حسام مشة