“د. السهيل، د. خفش، د.خمش” بندوة حوارية حول العنف الأسري وكيفية علاجه من خلال الأدب في منتدى البيت العربي (فيديو)
** “السهيل”: في عام 2018 حوالي 10 – 20 % من ضحايا العنف المنزلي ببعض الدول العربية هم رجال، مثل المغرب والكويت، وذلك بسبب التربية الخاطئة.
** “خفش”:الإعاقة لفرد في المنزل تترك أثارا نفسية واجتماعية ومالية وضغوطات من جميع النواحي، وكل ذلك تتحمله الأم ويعتبر أكبر عنف.
** “خمش”: الأدب بشكل عام قد تناول مشكلات العنف السياسي؛ لكن أدب الكبار من رواية أو قصة ضعيف جدا في مجال معالجة العنف الأسري.
وكالة الناس – هند السليم
نظم منتدى البيت العربي الثقافي، ندوة حوارية مساء أمس الأحد 2025/6/1، بعنوان (العنف الأسري وكيفية علاجه من خلال الأدب)، بمشاركة كل من: الكاتبة والباحثة الدكتورة “سارة السهيل” والدكتورة “سهام الخفش” والدكتور “مجد الدين خمش” وبإدارة الكاتب الصحفي “محمود الداوود”، وبحضور رؤساء هيئات ومنتديات ثقافية، وعدد من المثقفين والأدباء والأكاديمين.
وقالت الدكتورة “سارة السهيل”: العنف له أشكال وأنواع كثيرة يزداد ويتطور بشكل متسارع، منها العنف ضد النفس … ضد الطفل … ضد المرأة … ضد الرجل … العنف الأسري بالمجمل و العنف السياسي و الثقافي، ويمكن أن يكون العنف الأسري جسديًا، أو جنسيًا، أو عاطفيًا، أو نفسيًا، أو اقتصاديًا، ويتمثل العنف ضد المرأة بزواج القاصرات، أما بالوطن العربي فيأخذ أشكال دينية وثقافية وعشائرية.
من جهتها قالت الدكتورة “سهام الخفش”: قلة الرعاية الأسرية يشكل الاجهاد النفسي الذي يقع على عاتق الأسرة، حيث أن الجميع يتنصل من المسؤلية وتبقى الأم بضغوطات وتوتر، والمجتمع ينظر للعائلة التي تحوي طفل معاق وكأنه وصمة عار على هذا البيت، وكلما زادت حدة الإعاقة زاد العنف، وأضافت أن استئصال رحم الفتيات المعاقات أصبحت ظاهرة بدون اي مبرر طبي، بحجة الخوف عليها.
وأكد الدكتور “مجد الدين خمش” على: أن أدب الأطفال والفتيان لا يوجد فيه موضوع العنف الأسري، ويعتبر العنف سلبي لأنه يقع بالأغلب على المرأة والأطفال وأحيانا على الرجل؛ ولكنه مدمر للطفل، وبالنهاية لسنا ملائكة ولا شياطين هناك من لديه ميل للعنف ومن لديه ديمقراطية ولكن الدراسات الاجماعية تشير إلى أن العنف الأسري يتركز ببيئات معينة متدنية الدخل وهذا ما يخلق عنف مستمر وعبر الأجيال.
ومن خلال حديث المشاركين الكرام تبين انه يمكن استخدام الأدب كوسيلة فعالة في علاج العنف الأسري من خلال عدة طرق؛ ويمكن للأدب أن يساعد في فهم أسباب العنف الأسري، وتعزيز الوعي بالمشكلة، وتقديم نماذج من الشخصيات التي واجهت العنف الأسري ونالت الشفاء أو التأقلم معه، كما يمكن للأدب أن يوفر مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر والتجارب الصعبة التي يمر بها ضحايا العنف الأسري.
وبنهاية الندوة قام المهندس “صالح الجعافرة” رئيس المنتدى العربي الثقافي ويرافقه الشاعر “عليان العدوان” رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين والأستاذة “زهرية صعوب” بتكريم المشاركين.
لمشاهدة اللقاء كاملا …. أضغط هنا