عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نبض مكان … تراتيل فكر وبوح روح (إحتفالية اشعال الشموع في البيت الأدبي بدخوله عامه 21)

 

** للناس وللحياة … نتنفس ونبتسم رغم الوجع … نحب الجمال … نضحي للحب … ودائما نتأمل بمشاعر مختلطة من الأمل والرهبة والعزيمة … ولن نملّ العمل واللقاء، فتعلمنا أنه من الألم تولد الحياة وتستمر؛ ومن يستطيع رؤية الجمال … يستطيع لمس الفن؛ لكن من يراه ويدونه … يجعل الجمال خالدا والفن أكثر خلودا.
وكالة الناس – هند السليم
يعتقد البعض أن تقليد إضاءة الشموع يوصل أمنياتهم وأحلامهم للنجوم والقمر والسماء، والبعض الآخر يعتقد أنها ترمز لنور الحياة، وهناك معتقدات مختلفة تتعلق بهذا النوع من الإحتفال أبرزها هو الإعتقاد بأن أمنيات صاحب العيد ستتحقق إذا ما انطفأت كلّ الشموع بعد نفخها منذ المرة الأولى.
وإيمانا بهذه الأفكار ورجاءا بتحقيق الأحلام والطموحات وأهداف القامة الإبداعية الثقافية … صاحب البصمة الأدبية الأولى، القاص “أحمد أبو حليوة”؛ وكالمعتاد في كل عام، أقام إحتفالا بمرور 21 عام على إنطلاق البيت الأدبي للثقافة والفنون “بيت العيلة”، الذي يعتبر حكاية النجاح والحياة، ورمزا لتحول الحلم إلى واقع؛ حيث أصبح ملتقى للفن والثقافة والأدب بأجواء عائلية قائمة على المحبة والاحترام وإحتواء الطاقات الإبداعية من مختلف الأعمار.
“رسالة للعالم أننا نستحق الحياة”
تتميز نشاطات الملتقى الشهري في البيت الأدبي “بيت العيلة” استقطاب أسماء المجتمع الثقافي والفني عامة، لتقام ندوات فكرية وأمسيات شعرية عديدة، وأمسيات موسيقية غنائية، ومعارض رسم لفنانين تشكيليين، اعتناءا من الملتقى بالمواهب و إبرازها، كما يُقام برنامج أسبوعي عبر المباشر في صفحات (الفيسبوك) بعنوان “سهرة مع أحمد أبو حليوة”، يتضمن مسابقة ثقافية، حوارات تفاعلية حول الأحداث في المملكة، مداخلات هاتفية مصورة، قراءات أدبية وشعرية.
“الإحتفال الـ21”
أقيم مساء يوم الخميس 2025/1/2، في مقر البيت الأدبي للثقافة والفنون، في مدينة الزرقاء، اللقاء الشهري رقم (242) إحتفالا بمرور 21 عام على إنطلاقه، وتضمن فقرات منوعة اشتملت على: تكريم الفائزين بالبرنامج الأسبوعي الفيسبوكي، وإضاءة الشموع لزوار البيت الجدد، وشهادات وقراءات إبداعية.
“أبو حليوة”
القاص الإنسان، عمل على بناء بيته الخاص ليصبح حاضنة ثقافية لأدباء وكتاب وشعراء كانوا مبتدئين في الإبداع؛ حيث بدأ بلقاء بعض من الأشخاص، ووصل الآن إلى لقاء شهري ثابت عام مفتوح للجميع، يضم قراءات شعرية قصصية سردية، واستضافة شخصية سياسية أو إبداعية، وفقرات موسيقية غنائية، وبالإضافة إلى الفقرة المسرحية.

ومن الجدير بالذكر أن البيت الأدبي هو مبادرة فردية من “أبو حليوة” في منزله ومازال، ولا يخضع لأي جهة رسمية أو غير رسمية؛ حيث صنع منه مسيرة نجاح، وإذا كان الناس يبحثون عن النجاح، فإن النجاح كان يبحث عنه؛ ولا أبالغ في هذا القول!!

وخلال اللقاء قام “أبو حليوة” بتكريم الفائزين في مسابقة البرنامج الفيسبوكي المباشر (سهرة مع أحمد أبو حليوة)، وهم: الفائز الذهبي “محمد زلوم” والفائز الفضي “فؤاد أبو شلة” والفائز البرونزي حكواتي البيت الأدبي “محمود جمعة”.
كل أمنيات التوفيق والاستمرار دوما بإحياء أمسيات دافئة إنسانية في “بيت العيلة” البيت الأدبي … البيت الإنساني الدافئ.