0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

“سارة السهيل” تتحدث عن أدب الأطفال ودوره في رفع القدرات والمدركات في الملتقى العراقي للثقافة والفنون

 

 

وكالة الناس – هند السليم 

اقام الملتقى العراقي للثقافة والفنون أمسية ثقافية في قاعة بيت الثقافة والفنون، مساء يوم الأربعاء، بعنوان (أدب الأطفال ودوره في رفع القدرات والمدركات) واستضاف فيها الكاتبة الأستاذة “سارة طالب السهيل”، وأدار الأمسية الأستاذ “ضياء الراوي”، وحضر عدد من المثقفين والأدباء ورؤساء هيئات ثقافية.

حيث قالت “السهيل” أن أدب الطفل هو كل ما يقدم للأطفال من نصوص أو مسرحية أو نشيد أو رسوم، وأن عنوان الأمسية هو خير دليل على إيماننا بالطفولة وقضاياها وأهمية الأدب في تنمية الطفولة وصقلها بالمعارف والقيم الأخلاقية والوطنية، ويتم اختيار قالب الأدب بناءا على الموضوع والفئة العمرية والفروقات الفردية بين الأطفال، كما يعد أدب الطفل مرتكز أساسي يقوم على تشكيل الوعي العقلي والعاطفي والخيال الأدبي، وهو من أسرع الطرق لتنمية الخيال والأحساس عند الأطفال.

إن هذا الأدب ينال اهتمام فئات واسعة من الناس، بدءا من الكتاب الذين ينتجونه، ووصولا إلى الأطفال الذين يتلقونه ويستهلكونه، إلى جانب الأسر والمدارس والمؤسسات المعنية بالأطفال، فضلا عن النقاد والمهتمين بالأدب، والمعلمين والتربويين، والرسامين والخطاطين والمصممين الذين يساهمون بالرسم والخط والتصميم والإخراج، إلى جانب قطاع الطباعة والنشر الذي تطور اهتمامه بأدب الأطفال حتى صار له دور متخصصة بإخراج كتب الأطفال ونشرها بشكل عصري جذاب. والمقصود أنه يصل بين فئات متعددة من الناس ممن يرون أن هذا الحقل يخصهم أو يعنيهم، ويريدون له الاستمرار والازدهار.

كماأن الصورة بألف كلمة، فالرسوم التوضيحية جدا مهمة لإيصال وثبات المعلومة والعبرة من القصة للطفل، وأن أدب الأطفال فرع من ثقافة الأطفال وسبيل من سبل تربيتهم وتعليمهم، ومن يقرأ تاريخ أدب الأطفال سيجد أن هذا الأدب نشأ في أحضان البيئة التعليمية والتربوية، وأنه ما زال حتى اليوم مقترنا بها لا يستطيع منها فكاكا، فعلاقته بالمدرسة والمعلم والبيئات التربوية علاقة وثيقة

وأضافت “السهيل” أنها بدأت بكتابة كتيبات عن الوقاية من حوادث الطرق والسلامة المرورية لتوعية الأطفال، وعلى كل كاتب أن يضع قدوة أو مثل أعلى للطفل في قصصه، كما حفزت على كتابة قصص للأطفال أو كتاب تتضمن حالات تفكك أسري وكيفية تقبلها ومعالجتها، وعمل مسابقات ثقافية أدبية وفنية ورياضية للأطفال، فالكفاءات موجودة لكن ينقصنا الدعم المادي والمعنوي، وأيضا الدور الأساسي في تنمية الأدب لدى الطفل من عائلته والأهم هي الأم، فقصص “السهيل” ليست فقط للطفل بل هي للأسرة كاملة وتحديدا للأم؛ فتوجه رسائل عن تربية الطفل للأم من خلال القصة. وبكل قصة فيها من طباعها وسلوكياتها.