0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

هذا أنا …. سيرة ذاتية للقاص الإنسان “أحمد أبو حليوة” في المنتدى العربي الثقافي (صور)

 

“ليس من السهل أن تكون أديباً وتتحمل أعباء التخطيط والإعداد والتنفيذ، وما يرافق ذلك من تعب نفسي وجسدي، ولكن ثقتي الكبيرة بمن معي، أكبر من ثقتي بي، وهم سرّ نجاحي” أحمد أبو حليوة.

وكالة الناس – هند السليم 

العظماء هم من يفنون حياتهم لمنفعة غيرهم، ومهما اختلفت مهمة أو مهنة هؤلاء العظماء إلا أن تأثيرهم في الحياة باقٍ بالأثر الواضح المواكب لكل زمان ومكان، منهم من يصنع المجد للإنسانية جمعاء، فالشخصيات العظيمة تسعى بكل ما فيها كي تحدث فرقاً إيجابياً في الحياة وينعكس علينا كأفراد.

يوماً ما قدمته ككاتب وقاص وناقد أدبي فقلت:  نتنفس ونبتسم رغم الوجع … نحب الجمال … نضحي للحب … ودائماً نتأمل بمشاعر مختلطة من الأمل والرهبة والعزيمة … ولن نملّ العمل واللقاء فتعلمنا أنه من الألم تولد الحياة وتستمر؛ فمن يستطيع رؤية الجمال يستطيع لمس الفن؛ لكن من يراه ويدونه يجعل الجمال خالداً والفن أكثر خلوداً.
أحمد أبو حليوة هو شخص خلوق راقٍ خدوم محب صانع أجمل اللحظات، هو بصمة ثقافية لا تنسى، يختار ما يريد ليكون ذاته، صاحب منجز عظيم أصبح بصمة على سلم المجد (البيت الأدبي للثقافة والفنون).

هو القاص الإنسان، صنع مسيرته بنجاح، وإذا كان الناس يبحثون عن النجاح، فإن النجاح كان يبحث عنه؛ ولا أبالغ في هذا القول!! أبو حليوة أنموذج للمعلم والأديب الذي جمع بين العلم والخلق والتواضع، شخصية متعددة المواهب، حفر ذكرياته داخل أعماقه، حفظ صوراً في عيونه، حبس بداخله حنيناً عظيماً، والأشواق باتت واضحة في كلماته، ولم يعد قادرًا على أن يخفي الحب.

وكما اعتدنا من (أبو حليوة) بتقديم سيرته في كل مرة بأسلوب جديد ومختلف ليسافر بنا عبر الزمن إلى عالمه وماضيه وظروف حياته القاسية التي مر بها، والتي صنعت منه إنساناً خلاقاً منفرداً بما يمنحه للساحة الثقافية والأدبية والحياتية؛ حيث كان مساء أمس في مقر (المنتدى العربي الثقافي) مخططاً ومعدّاً ومنفذاً لأمسية أدبية فنية يرافقه عازف الجيتار المبدع يزن أبو سليم بعنوان “هذا أنا” وخاض هذه التجربة التي تحتاج إلى قدرات استثنائية وتفاهم ثنائي عالٍ، للتعرف على أحمد عبد الله وقصته الإنسانية، وهو ذاته المعروف باسم “أحمد أبو حليوة”.

وقال بختام الأمسية: في النهاية … أنا كامل السعادة بحياتي، وفخور بمن ساندوني في طريقي، وممتن لكلّ من مروا بي، وزرعوا وردة فرح في قلبي فأنتشيتُ، أو وضعوا شوكة حزن في حلقي فتعلّمتُ، نعم سعيدٌ؛ لأنّي كلّ يوم ألتقيني، وأشاهد أحمد عبدالله، مازال حيّاً قبالتي في المرآة، يعلمني أنّه مازال هناك متسع في هذه السيرة، لعيش مزيد من الفرح وهذا الاستثناء الفريد، في هذي الحياة.

وحضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء ورؤساء هيئات ثقافية، وقد قام رئيس المنتدى العربي الثقافي الشاعر صالح الجعافرة، يرافقه عطوفة المدير الأسبق للمكتبة الوطنية الدكتور أحمد شركس والدكتور أنور أبو الشعر والشاعرة مريم الصيفي والكاتبة رجاء عبد الهادي بتكريم القاص “أبو حليوة” والعازف “أبو سليم”.

لمشاهدة الأمسية أمسية أدبية فنية حوارية في السيرة الذاتية