0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

المكتبة الوطنية ومنتدى البيت العربي يحتضنان حفل توقيع رواية (حُبًّا جَمًّا) للدكتور “محمد الخليلي” … فيديو وصور

 

 

وكالة الناس – هند السليم

رعى معالي الدكتور “صلاح جرار” حفل اشهار وتوقيع رواية (حُبًّا جَمًّا) للدكتور “محمد الخليلي”، وذلك في مقر الضيافة الكريمة دائرة المكتبة الوطنية وبتنظيم منتدى البيت العربي الثقافي، وبحضور عدد من رؤساء هيئات ثقافية وأدباء وشعراء ومثقفين.

وشارك في حفل الاشهار كل من: قراءة نقدية الدكتور “عبدالله الخطيب”والشاعر “صالح البوريني” والشاعر الروائي “محمد خضير”، وبإدارة الشاعر “شفيق العطاونة”.

وقال الدكتور “صلاح جرار”: الدكتور الخليلي مثقف جذري ملتزم شاعر واكاديمي وروائي، وقبل ذلك إنسان، وهذا ما يتجلى تماما بروايته (حُبًّا جَمًّا)؛ حيث تتجلى صفة الأدب والكتابة والروح الأكاديمية في الرسائل التي تحملها الرواية، ولغته عربية سليمةمتقنة تراثية تمسكا بأصالة الفكرة التي يطرحها ومرجعياتها الثقافية كالقرآن الكريم تتجلى بالعنوان، وهنئه على الإصدار، 

هذه الرواية الصادرة عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع لعام 2024، عبارة عن مجموعة من التوهمات والأهاسيس التي يعيشها الإنسان العربي المقموع مجتمعيا، وما بطلها سوى نموذج للمثقف العارف الذي يمثل العربية والتاريخ، وذهبت به الحياة إلى مربع الخذلان من كل شي …. سوى الله؛ قَدْ يَحمل الشخوصُ في هذه الرواية أسماءَ قوم كانوا في سياق أحداث حقيقية، وقد تتشابه الأحداث المتخيّلة في هذه الرواية مع أخرى واقعية، لكن كل شخص أو حدث في هذا العمل المتخيّل لم يكن في زمن واحد متطابق مع زمكانيّة الأحداث، وإنما تفصله بحور مكان شاسعة وأزمنة ضوئية متباعدة.
فقد أعاد الكاتب تركيب مكعبات الحياة وألبَس شخصيةً لأخرى، واصطنع حوارات وهمية مع شخوص اعتباريين حفاظًا على حقوق الناس وخصوصيّاتهم؛ فلم يعد الحدث هو… هو، ولا الشخوص هم… هم، والرواية لم تعد سيرة ذاتية أو غيريّة، بقدر ما هي مسارات مركبة في دنيا الحياة الدنيّة، وتناقضات العيش البشرية، وربما تداخل الزمن الماضي مع الحاضر والمستقبلي في نحت لشخصيات وهمية، وقد يكون لها أثر ومرجعية من دنيا الواقع ولم يكن المراد سوى رسم شخصيات وهمية تحاكي ذوات واقعية.

وبنهاية الحفل كرم راعي الاشهار “جرار” ورئيس المنتدى العربي “الجعافرة” المشاركين ، كما كرم الدكتور “الخليلي” كل من راعي الحفل ورئيس المنتدى العربي والعاملين على إنجاح هذا الحفل وتكريم خاص لدار يافا والممثلة بمديرها العام الأستاذ “وائل عبد ربه” والذي بدوره كرم الكاتب بدرع، ثم وقع الدكتور “الخليلي” بعض اهداءات الديوان.