0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

كاتبة أدبية مبدعة وصانعة محتوى … تعرف على “طيبة الهزاع”

 

 

وكالة الناس – كاتبة خواطر، سورية الأصل من مواليد السعودية تقيم في دولة الإمارات العربية، تسعى دائما لنشر السعادة و الفرح اينما اتيحت الفرصة، و ان تكون المثال الجيد عن الشابة السورية صاحبة الحرف النابض الجديد، لها كتاب خواطر بعنوان (يمحوه النهار)، حائزة على جائزة تيك توك للكتاب، عضو المركز العربي الثقافي، عضو تجمع الإبداع العربي، مشاركة في عدة فعاليات عربية وحصدة العديد من الجوائز … أنها صانعة المحتوى الأدبي المبدع “طيبة الهزاع”.

تستخدم “الهزاع” اللغة البسيطة والمفهومة وتُحاكي عقول فئة الشبابفهي ناجحة باستهداف اهتمام الشباب في عمرها لإيصال الفكرة المرجوة من خلال خواطرها، ففي حقيقة الأمر أن الكاتبات يواجهن في العالم العربي أنتقاد لاذغ وتهميش بسبب كتابتهم عن قضاياهن.

تظهر في خواطرها مدى أهمية التمييز بين الخرافة والواقع تسلّلا إلى القصة، فالكاتبة لا تزال في طور اكتشاف حقيقة نفسها ورسم طريقها في الحياة. لكن، يبدو مما حققته حتى اليوم أنها ستصل إلى القمة, وتتميز بالكتابة الإبداعية المختصرة والتي تشتمل على الأعمال القصيرة مثل الشعر، النثر، والمقالات القصيرة، والأعمال الأخرى للخيال الإبداعي والواقعي.

ويشير مصطلح الخاطرة إلى تنسيق سريع وقصير، ويستخدم مصطلح النثر السريع عمومًا في سياق كتابة المسابقات أو المعارض العامة الأخرى للإبداع أو المهارة، مع لغة مثل المدونات الإلكترونية أو الكتابة غير الصحفية، وتصنف الخاطرة في موقع بين القصة القصيرة والشعر الحر، وذكر الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه الأدب وفنونه عن فن الخاطرة : ” وهذا النوع الأدبي يحتاج في الكاتب إلى الذكاء، وقوة الملاحظة، ويقظة الوجدان ” .

ومن كتاباتها:

الغائبون
في الأوقاتِ الصعبةِ
تصبحُ عودتهم ثقيلة، لأنك حينها
لن تتسعَ حتّى لنفسك.

————

هذا العالم بكلِّ بحارهِ ومُحيطاتهِ
بأرضِهِ وسماءه، لم يعدْ يسعني أبدًا
كُلّ ما فيه يضيقُ عليّ حد الاختناق
فقدتُ نفسي وسطَ هذا العالم
لمْ أعدْ أعرفُ أينَ هي وجهتي
كُلّ شيء باتَ مُبهم، مُخيف إلى درجةِ اللامبالاةِ
أمضي أيامي وكأنِي أقلبُ صفحات كتابٍ فارغٍ
أفتشُ عن النهايةِ لعلّنِي أجدُ البداية!

—————-

أحيانًا يجبُ علينا التوقف رُغمًا عنا
لنستوعب ما يحدثُ لنَا
لنعلم أينَ أخطأنا
وندركَ أيّ طريقٍ نختار
بكاملِ وعينا وحذرنا
حتى لا نصطدم مرتين.