0020
0020
previous arrow
next arrow

مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي يحتضن ملتقى البيت الأدبي للثقافة والفنون (صور)

 

** ملتقى البيت الأدبي للثقافة والفنون الإبداعي “ملتقى القاص الراحل محمد حرب القواسمي”.

** ليس من السهل أن تكون مديرًا لملتقى أو مهرجان بهذا الحجم، متحملًا أعباء التخطيط والإعداد والتنفيذ، وما يرافق ذلك من تعب نفسي وجسدي، إضافة إلى المسؤولية المالية الكاملة عنه، ولكن ثقتي الكبيرة بمن معي، أكبر من ثقتي بي، وهم سرّ نجاحي “أحمد أبو حليوة”.

وكالة الناس – هند السليم

هو شخص خلوق راقي خدوم محب “أحمد أبو حليوة” صانع أجمل اللحظات لكل زائر لبيته الأدبي الثقافي الإبداعي الاجتماعي”بيت العيلة” الذي يجمعنا على محبة وصداقة وفرح، يمنحنا دوما الفرص لنعيش الطقوس الأدبية الثقافية بأجواء عائلية ممتعة وبحضور متميز من متذوقي الأدب، هو بصمة ثقافية لا تنسى، يختار ما يريد ليكون ذاته، وها هو يجسد كل ذلك بمهرجانه وملتقاه السنوي “ملتقى البيت الأدبي للثقافة والفنون الإبداعي “ملتقى القاص الراحل محمد حرب القواسمي” الغني بالثقافة والفن والغناء والكثير من الإبداع، كما هو قلب وروح صاحب البيت الأدبي، هو منجز عظيم أصبح بصمة على سلم المجد.

تحت رعاية مدير ثقافة الزرقاء الأستاذ الفاضل “محمد الزعبي” وبالتعاون مع مديرية الثقافة، أقيم مساء أمس في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، ملتقى البيت الأدبي للثقافة والفنون بمشاركة تسعة فنانيين تشكيليين، وشهادات ثقافية من شعراء ومثقفين وقاصين، وفقرات موسيقية، وعرض مسرح، وبحضور شخصيات ثقافية ومبدعين.

حيث أفتتح مدير الثقافة “محمد الزعبي” المعرض التشكيلي الذي ضم لوحات وطنية لتسعة فنانيين تشكيليين وهم: (ماهر الشعيبي، كفاية عوجان، بيرفين داغستاني، هناء البدور، نور ملحم، رياض الجولاني، لادياس سرور، هيام خروب، محمد عبدالفتاح)، وتميزت لوحاتهم بالتعبير عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة، وأحاسيسهم المتضامنة مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني، ونالت أعجاب الحضور بشكل لافت.

وقال مدير الملتقى الأديب القاص “أحمد أبو حليوة” بعد وقوفه لحظة صمت وقراءة الفاتحة على روح الراحل القاص “محمد حرب القواسمي وأرواح شهداء غزة: ليس من السهل أن تستحضر عشرين عاما مرت وأقل ما يقال فيها أنك حملت فكرة النضال الثقافي، فالثقافة لن تكون في حياتي يوما ترفا، بل كانت رسالة ومهمة يجب عليَّ أن أتقدم بها ليس من أجلي؛ بل من أجل كل أولئك الذين دخلوا بيتي وقلبي، قلت يوما أن البيت الأدبي ربما أوجدته  من أجل أناس لم يولدوا بعد، وتحقق ذلك عندما أرى أطفالا أتوا للبيت الأدبي بعد ميلاده، الذي أصبح شابا؛ فمن السهل أن تكتب القصة والرواية والدواوين زلكن ليس من السهل أن تصنع إنسانا، ليس من السهل أن تكون خطوة أولى في حياة الكثيرين.

وأضاف، النجاح الثقافي يتطلب هيئة إدارية واعية، وعندما أسأل كم عدد الهيئة الإدارية لديك أقول: كل فرد يدخل البيت الأدبي هو عضو بهيئتي الإدارية، فبهذا الإيمان وصلت بعد عشرين عاما أرى معكم هذا الملتقى، فالبيت الأدبي حلم فاق الواقع، وأرحب بكم جميعا وكل الشكر لمديرية ثقافة الزرقاء هذا الصرح الذي نعتز به.

ثم قال مدير ثقافة الزرقاء “محمد الزعبي”: ان الدور الذي تقوم به مديريات الثقافة من خلال نشاطات تهدف إلى نشر الثقافة ورفع مستوى الوعي، وتعميق مشاعر الولاء والانتماء للثقافة الوطنية وتوفير فرص التفاعل والتعبير وحرية إبداء الرأي، فالكلمة قوة والكتاب هم حراس عليها، فكل الشكر للبيت الأدبي ممثلا بالأستاذ “أبو حليوة” وكل من ساهم بإقامة هذا النشاط.

ثم قدم شهادات إبداعية عن البيت الأدبي كل من: الكابتن “رائد عساف”، والكاتب “عقل قدح”، وأقى الشعر كل من: الشاعر “شفيق العطاونة”، والشاعر العراقي “سعد يوسف”، كما قدم القراءات القصصية كل من: الدكتور “عبدالعزيز هويدي” والقاصة “لطيفة عيسى”، وتلاها عرض مسرحي وطني أداء “عبدالحكيم عجاوي” و الشابة “زهر ناصر”، وثم الغناء الوطني مع الموسيقين “ناصر ناصر” و “يزن أبو سليم” و جمعة العطاونة” و “عماد الحسيني” وبمشاركة العازف “يوسف أبو غيث”.

وفي الختام قام مدير الثقافة “الزعبي” يرافقه مدير الملتقى “أبو حليوة”  بتقديم درع ودرع آخر لزوجة “محمد حرب القواسمي” وابنه أسامة وتكريم المشاركين والإنشاد الجماعي “موطني”.