0020
0020
previous arrow
next arrow

نتنفس ونبتسم رغم الوجع في “بيت العيلة” البيت الأدبي للثقافة والفنون (صور)

 

** لن نملّ العمل واللقاء فتعلمنا أنه من الألم تولد الحياة وتستمر؛ فمن يستطيع رؤية الجمال … يستطيع لمس الفن؛ لكن من يراه ويدونه … يجعل الجمال خالداً والفن أكثر خلوداً.

** هذا هو البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي عوّدنا منذ تأسيسه قبل عشرين عامًا على فعالياته الوطنية نصرة للقضية الفلسطينية، التي يناضل أهلنا في غزة نيابة عنّا وعن أمتين عربية وإسلامية من أجلها، مُقدّمين أرواحهم فداء للوطن، الذي يتوجب علينا أن ننصره وننصر أهله أيضًا.

وكالة الناس – هند السليم

استضاف القاص والأديب “أحمد أبو حليوة” مدير البيت الأدبي للثقافة والفنون (بيت العيلة) لقاءا أدبيا جمع بين فنانين تشكيليين وأدباء ورؤساء هيئات ثقافية ومثقفين، وتضمن مختلف أنواع الأدب والثقافة من الشعر والقصة والرسم والموسيقا وغيرها.

وتم افتتاح معرضا تشكيليا نصرة للقضية الفلسطينية شارك به سبع فنانيين وهم: (ماهر الشعيبي، سامية العطيات، رياض الجولاني، محمد عبد الفتاح ، نور ملحم، كفاية عوجان، لادياس سرور  عرضوا لوحاتهم ورسوماتهم وأعمالهم الفنية تعبيرا عن مساندة الشعب الفلسطيني وأهل غزة في نضالهم وجهادهم لتقديم أرواحهم فداءا للوطن، كما تضمن اللقاء أيضا مشاركات لشعراء وأدباء ونصوص قصصية لامست آثار الحرب الإرهابية على غزة وصمود شعبها في وجه العدوان.

وشهد اللقاء أيضاً مشاركة موسيقية غنائية أحياها  عازف العود الفنان “ناصر ناصر” بأغاني وطنية مناصرةلغزة.

أن ما يميز اللقاء الشهري في “بيت العيلة” البيت الأدبي؛ هو تفعيل دور الثقافة بالمجتمع وإفساح المجال أمام الفئات العمرية المختلفة عبر تقديمهم من خلال المنابر الثقافية، إضافة إلى دور الأهالي باكتشاف مواهب أطفالهم وتنميتها وتطويرها بشكل مستمر، وتاكيد أهمية الوعي بين التناص والاستقامة وبين الوعي واللاوعي خلال كتابة العمل الإبداعي وأهمية اخلاقيات العمل الإبداعي وقراءة الفكر والفن واعادة قولبته والاستفادة منها.

ومن الجدير بالذكر أن ما يميز نشاطات الملتقى الشهري في البيت الأدبي “بيت العيلة” استقطاب أسماء المجتمع الثقافي والفني عامة، لتقام ندوات فكرية وأمسيات شعرية عديدة، وأمسيات موسيقية غنائية، ومعارض رسم لفنانين تشكيليين، اعتناءاً من الملتقى بالمواهب و إبرازها. كما يُقام برنامج أسبوعي عبر المباشر في صفحات (الفيسبوك) بعنوان “سهرة مع أحمد أبو حليوة”، يتضمن مسابقة ثقافية، حوارات تفاعلية حول الأحداث في المملكة، مداخلات هاتفية مصورة، قراءات أدبية وشعرية.

كل أمنيات التوفيق والاستمرار دوماً بإحياء أمسيات دافئة إنسانية في “بيت العيلة” البيت الأدبي … البيت الإنساني الدافئ.