0020
0020
previous arrow
next arrow

صدر حديثا عن دار يافا العلمية للدكتور “حسان سرسك” (صور)

 

وكالة الناس – صدر حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع “استراتيجيات في العلاج الوظيفي” للدكتور “حسان سرسك”.
ويقدم هذا الكتاب مجموعة واسعة من الإرشادات والاستراتيجيات والنصائح والحلول المرئية والتمارين للعديد من مهارات وأنشطة الحياة اليومية ليس فقط للأشخاص ذوي الاضطرابات الحركية والعقلية واضطرابات الشيخوخة، بل أيضاً لمقدمي الرعاية بهدف المحافظة على و/أو تحسين وتنمية المهارات الحياتية المختلفة، تلبية احتياجاتهم وأولوياتهم وتحقيق أهدافهم الشخصية وزيادة الاستقلالية والراحة والأمان وسهولة استخدام ما حولهم وتحسين جودة الحياة ومدى الرضا لديهم.
كما يبحث في العلاقة بين الإعاقة الوظيفية والنشاط والمشاركة المجتمعية مع التركيز على التكيف لتعويض الخلل الوظيفي خلال جميع جوانب الأداء البشري، ويركز هذا الكتاب على تنمية عمليات التفكير الإكلينيكي لدعم المعالج عند اقتراح تعديلات للأشخاص لتعزيز استقلاليتهم وسلامتهم وكفاية أدائهم مع مراعاة العوامل الثقافية ونمط الحياة والتطور.
ويطرح العديد من استراتيجيات المحافظة على و/أو تنمية مهارات أنشطة الحياة اليومية المختلفة مثل مهارات الرعاية بالذات، الحركة والتنقل، واختيار مساعدات الجلوس والمشي، والقياس، والأنماط، وتقنيات ارتداء الملابس المختلفة، وتطبيق الأدوات التكيفية، والتعديلات البيئية لتعزيز الوظيفة.
والجدير بالذكر إن الاستراتيجية العالمية وخطة العمل لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأشخاص ذوي الاضطرابات الحركية والعقلية وكبار السن والصحة موجهة نحو رؤية يمكن لجميع الناس أن يعيشوا فيها حياة طويلة وصحية.
ويساهم المعالجون الوظيفيون في هذه الرؤية من خلال تمكين هؤلاء الأشخاص من الانخراط في وظائف ذات معنى، وتوفر فائدة اقتصادية وتضيف إلى النسيج الثقافي لمجتمعاتهم. يقوم المعالجون الوظيفيون أيضاً بتشكيل السياق الوظيفي من خلال زيادة الوعي باحتياجات هذه الفئة ودعم تطوير التصميم الشامل.
كما يلعب المعالجون الوظيفيون دوراً متعدد الأوجه لتعزيز البيئات الصديقة لهذه الفئة، بما في ذلك المشاركة في توفير التكنولوجيا المساعدة والتعليم والتدريب؛ تمكين مشاركة المجتمع والأمن؛ التأثير على السياسة والمواقف؛ ومعالجة إمكانية الوصول إلى المساكن والمباني المجتمعية ووسائل النقل والمساحات الخارجية.

كما صدر للدكتور “سرسك” كتاب آخر بعنوان (الدليل المرجعي السريع العلاج الوظيفي ومتلازمة مابعد كورونا)، ويكمن الغرض من هذا الدليل السريع هو تحديد الدور الفريد للمعالجين الوظيفيين في دعم الأطفال والشباب لإدارة مرض كوفيد “كورونا” الطويل والتعافي منه.
والهدف من العلاج الوظيفي هو تمكين الأطفال والشباب للمشاركة في الأنشطة والأدوار والروتينات التي تهمهم والأشخاص الذين يدعمونهم في المنزل وفي المدرسة وفي أماكن أخرى.
كما إن فهم المعالجين الوظيفيين للتفاعل المعقد بين الصحة الجسدية والعقلية، إلى جانب القدرة على العمل على الصحة، التعليم والرعاية الاجتماعية، يضع المهنة في موقف جيد لدعم الأطفال والشباب الذين تتأثر مشاركتهم في الحياة اليومية بمرض فيروس كورونا المطوّل.
ويحصل الأطفال والشباب المصابون بمرض كوفيد “كورونا” الطويل على أفضل دعم من فريق متعدد التخصصات يتمتع بالمهارات اللازمة لتلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات.
وهذا الدليل مخصص للمعالجين الوظيفيين الذين يعملون مع الأطفال والشباب والأشخاص المصابون بمرض كوفيد “كورونا” الطويل في جميع الأماكن، بما في ذلك خدمات كورونا الطويل المتخصصة وغيرها من الخدمات الطبية والمجتمعية، وسيكون الدليل مفيدا لمقدمي الخدمة والمفوضين المسؤولين عن التخطيط وتوصيل خدمات كورونا الطويل المتخصصة، وقد يكون مفيدا أيضا للآباء ومقدمي الرعاية للأطفال والشباب المتأثرين بمرض كورونا الطويل.
ومن أهم الرسائل الرئيسية بهذا الدليل:
– المعالجون الوظيفيون أساسيون في تمكين الأطفال والشباب المصابين بمرض كورونا الطويل من التدبير والتعافي من الآثار الجسدية والمعرفية والنفسية والاجتماعية للحالة.
– العلاج الوظيفي يساعد الأشخاص الذين تتأثر مشاركتهم في الحياة اليومية بمر ض كورونا الطويل على المشاركة في الأنشطة والأدوار والروتين التي تهمهم في المنزل وفي التعليم وأثناء حياتهم ووقت الفراغ.
– النهج الذي يركز على تأدية الوظيفة يساعد الأشخاص على إدارة الأعراض والعواقب الشائعة لمرض كورونا الطويل مثل التعب والقضايا المعرفية والقلق والاكتئاب، يمكن استخدامها أيضا للدعم وإعادة التأهيل عند الحاجة.
– يمكن للعلاج الوظيفي أن يمكّن الأشخاص المتضررين من كورونا الطويل من الوصول إلى التعليم من خلال توفيره المعلومات والتدريب للمعلمين، والتوصية بالتعديلات المعقولة، وتسهيل مراحل العودة إلى المدرسة عند الحاجة.
– يجب أن يتخذ المعالجون الوظيفيون خطوات استباقية لضمان أن الوصول إلى خدماتهم عادل وأن نهج التدخل يلبي الاحتياجات المتنوعة لجميع الشباب والأسر.
– يجب على المعالجين الوظيفيين الوصول إلى قاعدة الأدلة الخاصة بمرض كورونا الطويل واستخدامها والمساهمة فيها للتعرف عليها وتطبيق مناهج التدخل الأكثر فعالية.
– يجب أن يقوم المعالجون الوظيفيون بجمع واستخدام وتبادل مجموعة من البيانات، لإثبات تأثير العلاج الوظيفي وكجزء من أنشطة تحسين الجودة.