صدر حديثا عن دار يافا العلمية (جماليات التلقي والتأويل في الشعر العربي الحديث)
وكالة الناس – صدر حديثا عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع كتاب (جماليات التلقي والتأويل في الشعر العربي الحديث – يوسف الصائغ أنموذجا) للدكتورة “فداء أبوفردة”.
ويتناول الكتاب التجربة الشعرية ليوسف الصائغ، وتحاليل جماليات التلقي والتأويل فيها من خلال دراسة الرمز، والانزياح، والتكرار بوصفه ظاهرة إيقاعية في شعر يوسف الصائغ، وكذلك آليات التلقي الحديث، وتوظيف الصائغ لها من دراما، ومفارقة، وتقنيات الفضاء البصري.
حيث يتمتع صاحب التجربة بمواهب أدبية كبيرة، ومتنوعة.
كما يناقش هذا الكتاب نظرية جماليات التلقي والتأويل، وهي من النظريات الحديثة التي ترجمت من الغرب، وطبقت على الأدب العربي، وقد وقع الاختيار على هذه النظرية، لما فيها من حداثة في معالجة النصوص الأدبية على أسس قيمة، وطريقة مبتكرة في دراسة الأدب خاصة أنها تراعي بنية النص، وتعطي دورا للمتلقي في ملْ الفراغات التأويلية للنص، وقد طبقت الدراسة على تجربة شاعر لم تحظ بالدراسة والبحث، كما حظيت تجارب غيره من الشعراء المعاصرين.
ويتميز هذا الكتاب بـأنه يتناول تجربة الصائغ الشعرية كاملة، فعلى الرغم من إبداعه الشعري وشهرته الواسعة؛ فإنه لم يحظ بأهتمام الباحثين والدارسين بشكل يليق به، ومن الكتب التي تناولت يوسف الصائغ.
ويهدف هذا الكتاب إلى الإجابة على عدة تساؤلات من أهمها:
– ماهي جماليات التلقي والتأويل في شعر يوسف الصائغ؟
– كيفية توظيف آليات التلقي الحديث في شعر الصائغ؟
– كيف وظف الصائغ الرمز في شعره؟ وما هي أسباب توظيفه؟
– وما هي طرق توظيف الإيقاع في شعر الصائغ؟
– وما هي الأبعاد لتوظيف الانزياح في شعر الصائغ؟
ألف مبارك للدكتورة “فداء” وكل أمنيات التوفيق دوما
