0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

مسلسل أردني يعرض بأكثر من 32 لغة في 190 دولة

 

 

وكالة الناس – بدأ على شبكة نتفليكس العالمية، الخميس، عرض أولى حلقات المسلسل “مدرسة الروابي للبنات”، وهو من تأليف المخرجة الأردنية تيما الشوملي، ويشارك فيه العديد من الوجوه التمثيلية الشابة الأردنية.

وينتمي مسلسل”مدرسة الروابي للبنات”، لنوع الدراما الشبابية التشويقية، وساعد في تأليف نصوصه الكاتبة شيرين كمال بالتعاون مع إسلام الشوملي.

ووفقا لما هو معلن، تدور أحداث مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” حول قصة فتاة في المرحلة الثانوية تتعرض للتنمر فتجمع مجموعة من البنات المهمشات ويخططن معًا للانتقام المثالي للرد على المتنمرين.

المسلسل من بطولة: ركين سعد، أندريا طايع، نور طاهر، جوانا عريضة، سلسبيلا، يارا مصطفى وبالاشتراك مع الفنانة الأردنية نادرة عمران والفنانة ريم سعادة.

أما عن أسماء الحلقات فهي: الحلقة 1: المدرسة كانت مكاني المفضل الحلقة 2: وبلّش اللعب! الحلقة 3: وحدة بوحدة الحلقة 4: لوح قزاز مكسور الحلقة 5: صارت غريبة الحلقة 6: هدوء قبل العاصفة.

ويعرض مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” مترجما إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم، ومتوفر أيضا بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.

والمسلسل المكون من 6 حلقات، تدور أحداثه في العاصمة الأردنية عمان.

وتعرض حلقات المسلسل، وسط أجواء خيالية مليئة بالدراما والأسرار، مسلطاً الضوء على المشكلات التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية “المراهقة”.

وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، قالت المخرجة الأردنية تيما الشوملي “كنت أحلم منذ سنوات بتأليف وإخراج مسلسل عن هذه المرحلة العمرية، وتقديمه بوجهة نظر وصناعة نسائية تامة، وتخيلنا قواعد العمل ووضعنا عناصره، وركزنا على إظهار صورة مثالية وجميلة عن المدرسة التي يحب الجميع الدراسة أو العمل بها، لشكلها الخارجي الجميل، لكن هذه الصورة وراءها الكثير من الوقائع والأسرار”.

وأشارت إلى أنّها فضلت الابتعاد عن الصورة النمطية أو الواقعية عن المدارس لكي تبدو مثالية لتشويق المشاهدين واجتذابهم، وإبراز رسالتها من وراء العمل، لذلك راعت البعد الجمالي خلال تصوير الأمكنة المتنوعة في عمان.

تبدأ أحداث الحلقة الأولى باتهام “ليان” ذات النظرات الحادة الممزوجة بالشر، لـ”مريم” التي بدت كفتاة حالمة ومسالمة في غرفة تغيير الملابس بالاعتداء عليها، وسط دهشة الثانية وصمت بعض المهمشات، وتآمر صديقات ليان، من ثمّ ترد مريم على ليان بإثارة مشكلة مع إحدى المعلمات، وهو ما يتسبب في تطوّر الصراع بينهما.

وتقف مجموعة المتنمرات “ليان ورانيا ورقية” وراء حادث مريم الذي تعقد المدرسة اجتماعاً لأولياء الأمور لبحثه وبعد مناقشات مطولة تُتهم مريم في النهاية بكذب ادعاءاتها، مما يدفعها للانتقام من الفتيات الثلاث في الحلقة الثانية، عبر تسريبها لمحادثات تطبيق “واتساب” الخاصة بليان، ورانيا ورقية عن المدرسين، وهو ما يعرضهن لعقوبات من الإدارة.

فيما تشهد أحداث الحلقة الثالثة، انقلاب “دينا” على “مريم” وانتقالها لمجموعة “ليان” لتعود مرة أخرى، قبل أن تفتعل مريم وأعضاء مجموعتها حساباً على فيسبوك للانتقام من “رقية” بفضيحة، تطرد على إثرها من المدرسة.

ورغم صغر سن الممثلات وخوض معظمهن تجربة التمثيل للمرة الأولى، فقد أثبتن قدرات جيدة في التعبير عن معاني الصراع بين الخير والشر، وتدبير المكائد لبعضهن.

وعن ذلك تقول الشوملي: فترة تجارب الأداء واختيار الممثلات كانت من أهم مراحل العمل وأمتعها، رغم المجهود الكبير الذي بُذل معهن خلال ورش التمثيل، وقالت “تعمدت اختيار وجوه جديدة ليبدو الأداء تلقائياً وعفوياً وقريباً من الناس، لذلك أنا فخورة جداً بالنتيجة”.

ووفق مخرجة العمل فإنّ الرسالة الرئيسية هي أنّه لا يوجد شيء أبيض وآخر أسود، فلا تخلو الشخصيات الطيبة من الشر، والشريرة من الخير والعواطف الإنسانية الطبيعية، فكل الشخصيات التي قدمتها محملة بكل هذه المشاعر، بالإضافة إلى تنبيه المشاهدين إلى أنّ كل ما تراه الأعين ليس هو الحقيقة دائماً.