0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أول فرقة لموسيقى الروك في غزة تصدح بألم الفلسطينيين

 

 

وكالة الناس – أسس محاسب ومحاميان ومهندس زراعي وموظف إغاثة سويسري أول فرقة لموسيقى الروك في قطاع غزة لتصدح باللغة الإنكليزية معبرة عن ألم الحرب في الأراضي الفلسطينية.

وتشكلت المجموعة غير المتوقعة منذ أكثر من عامين لتكوين فرقة «أوسبري في» ونشرت مقاطع فيديو على الإنترنت واكتنفتها هالة من الغموض بسبب إخفاء وجوههم.

والآن، تستعد الفرقة لدخول دائرة الضوء بأغنيات مفعمة بالمشاعر المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي شهر أبريل/ نيسان، قبل شهر من اندلاع الحرب التي دارت رحاها 11 يوماً بين مسلحي غزة وإسرائيل، أحيت الفرقة حفل «أعيش من أجل غزة» على الإنترنت لجمع تبرعات من أجل الموسيقيين في الأراضي الفلسطينية.

شارك في ذلك الحفل المغني البريطاني المؤيد لحقوق الفلسطينيين روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد الغنائية.

وقال مؤمن الجرو، مؤلف أغنيات الفرقة وهو محام، إن فرقة «أوسبري في» تريد أن تنقل رسالة عالمية ورسالة تخص غزة التي تديرها حركة حماس الإسلامية المسلحة منذ عام 2007.

وأضاف: «أحاول معالجة المواقف أو المشكلات التي تواجه الجميع في العالم، لكن لأنني قدمت من مكان مبتلى بالكثير من الحروب والصراعات، فأنا أحاول أن أقول ذلك من وجهة نظري، من مكاني، من غزة».

وتتوسل إحدى أغنيات الفرقة وعنوانها (وطن) للناس، قائلة: «سنصرخ بألمنا.. هل يمكنكم سماع النداء؟».
وكان المحاسب راجي الجرو، المغني الرئيسي للفرقة وابن عم مؤمن الجرو، القوة الدافعة وراء تشكيل الفرقة التي يصفها بأنها تحقيق لحلم الطفولة.

وفي إحدى البروفات، قال راجي إن فرقة أوسبري تغني بالإنكليزية «وبالتالي سيفهم الجميع ويتأثر الجميع بالرسالة» التي وصفها بأنها «صرخة غضب في مواجهة الظلم».

وبالنسبة لمؤمن الجرو، فإن عنوان أغنية (وطن) له معنى مؤثر بالنسبة للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب مع إسرائيل.

وقال: «عندما أغني عن وطن فإنني أغني عن وطن للفلسطينيين وكل من هو في وضع صعب لا يشعر معه بأنه في وطن».

وقال توماس كوتشرهانز، عازف الطبل، من سويسرا إنه انضم للفرقة قبل ثلاث سنوات عندما كان يقوم بعمل إنساني في غزة.

وأضاف الفنان الذي اضطر لمغادرة غزة أوائل العام الحالي بعد انتهاء مهمته: «حين سمعتهم لأول مرة صدمت حقاً، لكن بالمعنى الجيد جداً. فلم أكن أعتقد أن موسيقى بمثل هذه الجودة موجودة في غزة».

وعلى الرغم من عدم الاهتمام بالموسيقى الغربية في غزة المحافظة، فإن الفرقة، المسُماة على اسم طائر جارح، لديها آمال كبيرة في تحقيق النجاح.

وقال راجي الجرو: «أحب أن نصبح ميتاليكا الفلسطينية (مثل فرقة ميتاليكا الأمريكية) أو (فرقة) بينك فلويد لروجر ووترز».