0020
0020
previous arrow
next arrow

إتحاد القيصر ينظم احتفالاً بعيد الاستقلال في لواء المزار الشمالي

4

 

 

وكالة الناس – خاص

نظم اتحاد القيصر للآداب والفنون احتفالية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية يوم الأربعاء 2021/5/26م، حيث شملت على سمبوزيوم ومعرض القيصر الفني الخامس عشر وأمسية شعرية شارك فيها الشعراء د. حربي المصري و الدكتور. فيصل الحسن العمري و الأستاذ. حسين الترك برعاية متصرف لواء المزار الشمالي عطوفة جهاد المحاسيس وبحضور مدير مركز أمن المزار الشمالي المقدم عماد الزعبي وباستضافة من الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد.

وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية قدمها الأديب رائد العمري شكر بها بالفنانين والشعراء والحضور الكرام ثم أزجى التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والشعب الأردني بهذه المناسبة.

وقال: إننا نجتمع اليوم لنعبر عن التفافنا حول قيادتنا واستقلال وطننا الذي حققه الآباء والأجداد وحفظته الأجيال من بعدهم وإننا في اتحاد القيصر بجميع شعرائه وفنانيه ومنتسبيه سنبقى نحمل هذه الرسالة حسب رؤيتنا وخطتنا التي وضعناها مسبقا.

ثم بدوره قدم عطوفة المتصرف كلمة ترحيبية بالجميع وشكر رئيس الاتحاد على إقامته هذه الاحتفالية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وعرج على إنجازات الدولة الأردنية وفرحة الكل باستقلال الأردن ورفع باسم أهل لواء المزار الشمالي أجمل آيات التهنئة للملك المفدى والشعب الأردني بهذه المناسبة.

فيما تغنى الشعراء بالأردن وآل هاشم ودور جيشنا الباسل في الذود عن حمى الوطن وفلسطين.

وقد عبر الفنانون المشاركون في سمبوزيوم القيصر الخامس عشر ببلوحاتهم وألوانهم عن الوطن و الاستقلال ودور الوطن وموقفه المشرف اتجاه إخواننا في فلسطين و المشاركون هم: إدريس الجراح. محمد عوواده – غسان عياصره -فنون غسان عياصره – رغد ماجد ابو العدس. هديل أبو فرحه. تحرير أبو ليلى. عادل العمري. آمال اشتيوي. امتياز الصمادي. أكرم قواسمه. يحيى عجاج. رنده المصري. صبا أبو فرحة. ماهر الشعيبي. محمد الخطيب. صباح غرير. رجاء القضاة .لجين المصري.

وتولى الأديب رائد العمري إدارة الأمسية بنفس حماسي معلنا أن الشعر والفن الهادفين لأجل الوطن وفلسطين جزء من الجهاد بأبسط حالاته.

ثم بدأ الشاعر د. حربي المصري القراءات وقرأ قصيدته الوطنية “بلادي زبرجد” ومما جاء فيها؛ بلادي على صدر الزمان قلائد وقومي على تاج الفخار أماجدُ وفي غُرة التاريخ بصمة مجدها مُشَعشِعَة قد دار فيها عُطاردُ ففي كل حرفصاغ اسمك دُرَّة وفي كل نبض في الحروف قصائد وفيها سيبقى كُلُّ مجدٍ ويافع وفيها بما جاد الإله محامدُ ثم تلاه في القراءة ابن اللواء الشاعر د. فيصل العمري.

وقد قرأ عدة قصائد بدأها بقصيدة اغترابه “هي الأوطان” والتي جاء في مطلعها: سأفتح في هوى الأوطان بابا وأبدأ في دفاترها الحسابا فقد نبتت محبتها بقلبي وعن حب النساء القلب تابا مضى عهد الصَّبابة من حياتي وأفنى البؤس في نفسي الشبابا فأبلغني المشيب ولستُ كهلا وأبدلني بأثوابي ثيابا ثم ختم القراءات الشاعر حسين الترك الذي قرأ قصيدة عبر بها عن معاني الاستقلال والوطن.

ومما جاء فيها : فلتسألوا قلبي يردد اسمها أرددنا في روعة وسلام من ظن أنه قادر إضرارها في منطق الاٍرهاب والإجرام سحقا لفكره بل وسحقا إنه أعمى يسير لموته بزحام فلتسألوا التاريخ ذي استقلالنا نحن الرجال بمنطق الإلزام يا شهر أيار ازدهي في عزة بالغار زين فرحة الأيام فالجيش عز والرجولة رمزه جيش العروبة صاحب الإقدام.