0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

صدور رواية (يس) للكاتب والشاعر أحمد أبو سليم

 

 

وكالة الناس – صدرت حديثاً عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين رواية جديدة للشاعر والروائي أحمد أبو سليم بعنوان “يس”، والتي يسلط الكاتب خلالها الضوء على ” مجزرة دير ياسين ” في فلسطين عام 1948.

ويسرد أبو سليم التفاصيل المروعة لمجزرة دير ياسين، على لسان بطلها الطفل “ياسين “، الذي يولد في الأَوَل من نيسان عام 1948، باعتباره الناجي الوحيد من مجموعة من الأَطفال الذين تم قتلهم يوم المجزرة، اذ ينظر الى حياته باعتبارها مجرد أحداث كاذبة تتناسل في أجواء وهمية بتأثير المجزرة، ويكتشف الأَطباء أَنه مصاب بورم في الدماغ يجعله يرى الأَشياء بشكل مقلوب، ما يشكل لديه وعياً مختلفاً عن البشر الآخرين، فتصبح رؤيته للمجزرة والواقع الصادم من حوله منبثقة من رؤى فلسفية، في محاولة للفهم.

ويقول رئيس الاتحاد العام للكتاب والأُدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني على غلاف الرواية :” ان الكاتب أبو سليم يؤثِّث لسياق البطولة الممتد على اتساع المعنى والفجيعة، إذ يحضر عميقاً في جوهر مذبحة “دير ياسين ” فيوغل في التَّفاصيل وممرات الحزن ومتون الوجع والعذابات الصارخة التي تلفعت بها قرية “دير ياسين ” الواقعة غرب القدس المحتلَة.

ويتابع، أن أبو سليم يجذر خلال روايته، لمعنى أَدب المقاومة، في أَسمى تجلِياته لفضح زيف وادعاءات الصهاينة، فهو يكتب المكان بكل ما فيه وعليه إعلاءً لمقولة الحياة، والفعل المقاوم، وكاشفاً عن وجه العدو الحقيقي الَذي ما يزال يواصل انتهاكاته ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني.

ويقول السوداني “ان الرواية تنهض على جذر المواجهة وتحدي القاتل، وتفكيك عتمة السجن، والإصرار على العلم والمعرفة والارتقاء بالوعي كسبيل وحيد للمقاومة ومجابهة الاحتلال”، مؤكداً ان من يكتب هو الذي يحقق النصر في النهاية.

وتعد الرواية هي الخامسة للشاعر والروائي أحمد أبو سليم، حيث كان قد صدر له من الروايات : ” الحاسة صفر” و” ذئاب منوية” و” كوانتوم” ، و” بروميثانا”، فضلاً عن صدور خمس مجموعات شعرية أخرى للكاتب.