0020
0020
previous arrow
next arrow

احتجاجات تضطر تويتر للتراجع عن خاصية الحجب

اضطرت شركة تويتر إلى التراجع عن خاصية الحجب بعد موجة احتجاج من المستخدمين الذين قالوا إن السياسة الجديدة أفادت مسيئي استخدام خدمة تويتر على الإنترنت.

وجاء التراجع الذي أعلن الخميس عن واحدة من أكثر الأمور حساسية للشبكة الاجتماعية بعد أن واجهت تويتر غضبا من المستخدمين لأول مرة منذ تحولت إلى شركة.

ووفق التغيير الذي لم يدم طويلا كان المستخدم الذي حجب يستطيع أن يرى أو يرسل تغريدات إلى الشخص الذي قام بحجبه، وأن يظل الشخص المسيء خفيا عن الضحية وكأنه لم يرتكب أي جريمة.

ووفق السياسة القديمة التي عادت مرة أخرى يستطيع المستخدمون منع المتحرشين من تتبعهم أو التفاعل مع تغريداتهم، كما يجري تعريف المستخدمين غير المرغوب فيهم بأنهم حجبوا.

وقبل التراجع عن السياسة الجديدة قالت تويتر الخميس إن التغيير يهدف إلى حماية ضحايا التحرش الذين يريدون التخلص من الرسائل المسيئة ويخشون من أن يعود عليهم حجب المسيئين بأعمال انتقامية.

وكتب مايكل سيبي نائب رئيس المنتجات في تويتر بمدونته “قررنا التراجع عن التغيير بعد رد فعل كثير من المشتركين، لا نريد أبدا تقديم خصائص جديدة على حساب تراجع شعور المستخدمين بالأمان”.

وفكر الرئيس التنفيذي للشركة ديك كوستولو في بادئ الأمر في مواجهة الغضب المتزايد بقوله إن الخصائص الجديدة على تويتر جاءت بناء على طلب كبير من ضحايا التحرش، لكن كثيرين لم يقتنعوا.

وخلال ساعات امتلأت الخدمة بالمستخدمين الغاضبين من بينهم كثير ممن لم يستوعبوا الفارق الطفيف في السياسة الجديدة ووقع مئات شكوى على الإنترنت للتراجع عن ذلك التغيير.

وارتفعت أسهم تويتر 35% لتصل إلى 55.33 دولارا في الأسبوعين الماضيين على ضوء توقعات المستثمرين بأن الشركة بإمكانها المحافظة على النمو لأعوام وأنها ستصبح مركز ثقل في عالم الإنترنت.

وكانت موجة الغضب التي تعرضت لها تويتر حدثا نادرا للشركة التي عرفت دائما بإرضاء مستخدميها الذين بلغ عددهم الآن أكثر من 250 مليونا بأنحاء العالم.