0020
0020
previous arrow
next arrow

المؤتمر الدولي التاسع للخِدمْات الطبية الملكية يختتم فعَّاليَّاته

 وكالة الناس – أكرم جروان – بفضلٍ من الله، قد إختتم اليوم الجمعة ٢٠١٨/11/٢م المؤتمر الدولي التاسع للخِدمْات الطبية الملكية فعَّاليَّاته والتي ترجمت على أرض الواقع إبداع وتميُّز المدير العام للخِدمْات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة ، وكادر الخِدْمات الطبية الملكية الإداري والطبي والتمريضي ، العميد الركن الطبيب سعد فايز جابر، ورئيس اللجنة الطبية للمؤتمر العميد الطبيب عادل الوهادنة، الناطق الإعلامي للمؤتمر العميد الطبيب أيهم حداد، العميد ريما المجالي مدير التمريض ، ركن التوجيه المعنوي النقيب ثمار الفاعوري والملازم محمد بني هاني وكافَّة الضباط والأفراد الذين عملوا على قدم وساق لإنجاح هذا المؤتمر المُتميِّز والفريد من نوعه بنسخته التاسعة والتي لاقت نجاحاً باهراً وصدىً واسعاً على المستوى المحلي، العربي، الإقليمي والعالمي لما تمتاز به الخِدْمات الطبية الملكية من تقدُّمٍ وإزدهارٍ.
وعلى هامش المؤتمر الذي دام أربعة أيام متواصلة كانت محاضرات بمشاركة ٢٠٠ متحدِّث من ٥٠ دولة عربية وأجنبية ، وكان المعرض الصحي الأردني للشركات الطبية، والذي بلغ عددها هذا العام ٨٥ شركة محلية وعالمية ، عرضت من خلاله أحدث ما توصَّل إليه عالم التكنولوجيا الطبية، وهذا المعرض أُقيم على مساحة بلغت خمسة آلاف متر مربع، إشتمل على أهم المعدات والأجهزة الطبية.

وأُعتُبِر هذا المعرض فرصة حقيقية لهذه الشركات ولتنشيط الجانب التسويقي لمنتجاتها وإظهار التطوُّر التكنولوجي الكبير الذي تشهده الساحة الطبية العالمية.

وقد تمَّت إقامة المعرض الطبي العسكري أيضاً والذي تمَّ عرض من خلاله للمشاركين وأعضاء الوفود المشاركة من مختلف الدول ، التطوُّر الكبير الذي وصلت إليه الخِدْمات الطبية الملكية في طب الميدان والطب العسكري، من خلال عرض الآليات والمستشفيات الميدانية والمعدات التي تُستَخدم في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية في مختلف دول العالم وبعض المناطق البعيدة عن مراكز محافظات المملكة.

فقد إشتمل المعرض على المستشفيات الميدانية المتنقلة، نقاط الإسعاف ، المختبر البيولوجي والمستشفى الميداني السادس الخاص الذي أُدخِل إلى الخِدْمة حديثاً كهدية من جلالة الملك للخِدمْات الطبية الملكية.

وقد أشاد رؤساء وأعضاء الوفود العسكرية المشاركة في المؤتمر بالمستوى المُتميِّز الذي وصلت إليه الخِدْمات الطبية الملكية والسمعة والخبرة العظيمة المكتسبة من خلال مشاركاتهم الدولية في قوات حفظ السلام وإغاثة الدول التي تتعرض لكوارث طبيعية وويلات الحروب.

.