0020
0020
previous arrow
next arrow

العاملون في ، الكهرباء ، يبدأون إضرابهم

 المعيشية.
وقال رئيس النقابة المستقلة للعاملين في شركة الكهرباء الاردنية احمد مرعي ان الاضراب الذي بدأ امام مقر الشركة في راس العين يؤكد ضرورة تحقيق مطالب العاملين بعد نحو ثلاثة اشهر من المحاولات للوصول الى تفاهم مع ادارة الشركة ولكن دون طائل.
ويطالب العاملون بصرف راتب السادس عشر لجميع العاملين في الشركة أسوة بالشركات الأخرى والذي حققته لعمالها منذ زمن وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهر عن كل سنة خدمة غير مخصوم منها ما تم دفعه للضمان الاجتماعي.
كما تشمل المطالب، فصل حسابات صندوق التأمين الصحي للعائلات عن حسابات الشركة وتوزيع الفائض في الصندوق سنويا على العاملين وتوسيع مظلة التأمين الصحي وتوفير وسائط نقل لجميع العاملين في الشركة في جميع المواقع أسوة بشركات الكهرباء الأخرى.
وكان العاملون قد نفذوا خلال شهر نيسان العام الماضي اضرابا استمر 17 يوما وانتهى بتحقيق مطالب يقولون انها غير جوهرية ولم تمس المطالب الحقيقية للعاملين.
وكانت النقابة العامة لعمال الكهرباء في الاردن قد اكدت في بيان امس على انها مع العمال في خندق واحد ولن تسمح لأي جهة المساس بهم مهما كلف الثمن وانها ليست ضد المطالب العمالية وهي تشجع على تحقيقها لتحسين أوضاعهم المعيشية.
واشارت النقابة العامة الى انها كانت قد وقعت مع ادارة شركة الكهرباء الاردنية اتفاقا جماعيا في الرابع والعشرين من شهر حزيران الماضي حققت بموجبه زيادات للعمال بلغت 95 دينارا شهرياً ووضع نظام للبعثات الدراسية، تمول من خلاله الشركة تدريس 10 طلاب من أبناء العمال سنوياً إضافة إلى صندوق للتكافل الاجتماعي.
وقالت النقابة العامة انها ليست ضد أي وسيلة تضمن تحقيق المطالب شرط أن تكون قانونية وشرعية لضمان عدم الفشل في تحقيق هذه المطالب “لان التحديات التي تواجهنا كبيرة” منها وضع الشركة ما بعد الثاني والعشرين من شهر ايار الحالي والتهديد الحكومي بإلغاء خصم الكهرباء الذي يتمتع به عمال القطاع.
ويرى الناشط النقابي محمد الحياري في موقف النقابة العامة انه ايجابي ومهم في اسناد العمال ودعم مطالبهم في عيش كريم من خلال تحسين ظروفهم المعيشية في ظل المتغيرات التي تشهدها المملكة والتي ادت الى تآكل الاجور.-(بترا)