بالصور ..”وزير الزراعة” يطلق موسم الزيتون من معصرة النجداوي والجزازي بـ قضاء العارضة

وكالة الناس  – اطلق وزير الزراعه َووزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحده اليوم موسم الزيتون من قضاء العارضة” الصبيحي “بمحافظة البلقاء بافتتاح معصرة النجداوي والجزازي لانتاج زيت الزيتون. وقال الوزير خلال الاحتفال باطلاق الموسم انه سيكون هناك تشاركية وتداخل في العمل بين البيئة والزراعة خدمه للقطاع الزراعي في كل المحافظات. واضاف الشحاحدة ان شريحة المزارعين تعمل في قطاع عقائدي بالرغم من شح الموارد و قلة الامكانات ومازالوا متمسكين بارضهم  و   وبايمانهم العميق ان حراثة الارض وعمارتها لا تقاس في الجانب المادي فقط بل هي انتماء و وطنية واضاف اننا في هذا المجال سندرس ما سنعمله لأنه قطاع دوله وليس حكومه حيث انه يساهم في الانتاج المحلي ما نسبة حوالي 30 بالمئة بتداخله مع القطاعات الاخرى بشكل مباشر او غير مباشر مبينا انه ستكون هناك اعمال مشتركة بين الزراعة والبيئة تتوافق في الاعمال لمصلحة المزارع مؤكدا ايضا ان العمل سيكون بالتشاركية مع اتحاد المزارعين والاتحادات النوعية الاخرى و شراكة اساسية مع لجنة الزراعة والمياه والنيابية ودورها التشريعي والعمل مع بيوت الخبرة من نقابات وجامعات لاننا مؤمنين انة لا يمكن ان نتقدم في مسيرتنا في الاقتصاد الوطني بشكل عام الا ان يكون القطاع قطاع قوي منفتح على باقي القطاعات. لافتا الى انه تم انشاء صندوق المخاطر الزراعية بحيث لا يكون نظام فزعة في عملية التعويض بل مبنية على شراكة حقيقية مع المزارع. وقال عضو نقابة اصحاب المعاصر تيسير النجداوي ان قطاع الزيتون في الاردن تطورت خلال الثلاثه عقود الماضيةوتوسعت زراعة الزيتون في كافة ارجاء الوطن متجاوزا 20 مليون شجرة كما ان الصناعات التحويلية في هذا القطاع تطورت وادخل عليها اخر ما توصل له العلم في مجال تكنولوجيا عصر الزيتون مما ادى الى انتاج نوعية من الزيوت الاردنية والمشار اليها بالبنان من حيث الجودة و ما يتمتع به من مزايا غذائية وصحية . وقال عضو اتحاد مزارعين الاردن محمد سالم الطالب ان موسم الزيتون شكل احد مصادر الدخل المهم من السواد الاعظم من ابناء القرى وكانوا ينتظرونه بفارغ الصبر حيث يشارك جميع افراد الاسرة في هذا العمل العائلي من موظفين وطلاب مدارس وربات بيوت منهم المالك ومنهم التاجر لذلك لا بد من التنويه الى اهمية تشجيع الجميع للعودة الى استثمار هذا الموسم والاستفادة منه في ظل انخفاض الدخول وارتفاع اسعار الزيت و اجور العمالة الوافدة كما يجب الاشارة الى اهمية ما يسمى بـ صناعة الزيت وتجاوز الطريقة التقليدية القديمة السائدة حيث يتم انتاجه و منذ البداية داخل المعصرة في عبوات اقتصادية صغيرة ومتنوعة اسوة بالدول المتقدمة الحديثة وهذا يدعونا الى ضروره الاهتمام بهذا المنتج الوطني واعاده النظر بالاستراتيجيه الزراعية ودعم منتج منتجي زيت الزيتون في ظل انخفاض معدل الهطول المطري لعدة سنوات متتالية مما ادى الى انتشار الجفاف وانحصار اجزاء كبيرة من الحيازات الزراعية وتراجع الانتاج مؤكدا في نفس الوقت التاكيد على محطات البحوث الزراعي المنتشرة في المملكة القيام بدورها وجلب انواع مناسبة من اشجار الزيتون تكون مقاومة للجفاف يتم توزيعها على الراغبين وتبني برامج ارشادية وتوعوية للمزارعين في كيفية الاعتناء بها وزيادة انتاجها وقال مدير زراعة البلقاء المهندس هاني حياصات ان معدل هطول الامطار في محافظة البلقاء يبلغ من 400 الى 600 مليمتر سنوي وتبلغ مساحة الاراضي المزروعة بالزيتون حوالي 228 الف دونم ويوجد بها عشر معاصر زيتون موزعة على جميع الوية واقضية المحافظة اضافة الى وجود 100 الف راس من الضان والماعز و120 مزرعة دواجن لاحم وبياض وقالت مدير مديرية الزيتون في وزارة الزراعة المهندسة نهاية المحيسن ان الموسم جيد لكن سيكون انتاج الثمار اقل من السنة الماضية لكن نسبه الزيت اعلى حيث من المتوقع ان يجمع 150 الف طن من ثمار الزيتون سيتم عصر حوالي 124 الف طن ثمار تنتج حوالي 24 الف طن زيت وهذا يزيد عن حاجتة استهلاك السوق الاردني بحيث من المتوقع ان يتم تصدير 1000 طن الى الخارج وفي نهاية الاحتفال الذي حضرة محافظ البلقاء نايف الهدايات الحجايا والعين مروان الحمود رئيس اللجنة الزراعية في مجلس الاعيان ورئيس اللجنة الزراعيه في مجلس النواب النائب خالد بزبز الحياري و نقيب نقابه اصحاب معاصر ومنتجي الزيتون الشيخ عناد الفايز و رئيس غرفه تجارة البلقاء سعد بزبز الحياري ورئيس بلدية العارضة هشام المناصير ورئيس اتحاد مزارعين الاردن عودة الرواشدة و مدير شرطه البلقاء العميد امجد الشمايله و مدير قضاء العارضه عادل بلاونه في نهاية الاحتفال تم توزيع الدروع التقديرية على عدد من المشاركين.