وكالة الناس – في حادثة نادرة مرتبطة بجريمة قتل مزدوجة، قضت أمس الثلاثاء محكمة أمريكية في مدينة “هيوستن” بولاية تكساس، بالاعدام بحق شخص يحمل الجنسية الأردنية، لارتكابه جريمة قتل بحق صهره.
وفي التفاصيل التي نقلتها “العربية”، فان هذا الأردني الذي يدعى (علي محمود عوض عرسان)، ارتكب في 2012 جريمة مزدوجة من نوع غاسل للعار الديني، حيث قتل زوج ابنه الأميركي Coty Beavers البالغ وقتها 28 عاما، لأنه مسيحي ومن أجله اعتنقت ابنته نسرين ديانته.
اللافت أيضاً، أن هذا الشخص، يشبه الى حد ما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وعرسان المولود في الأردن قبل 60 عاماً، قتل عرسان أيضا صديقة لابنته “شجعتها على الزواج” ممن ليس من دينها، وهي “غيلارة باقر زاده” الموصوفة في وسائل اعلام أميركية غطت خبر جريمته بأنها ناشطة ايرانية في مجال حقوق المرأة، فاعتقلوه بعد الجريمة وحاكموه، وفي 26 يوليو الماضي أدانوه بالقتل التربصي العمد، وأمس حكموا عليه بالاعدام.
وقال المتهم الذي أنكر قتل زوج ابنته وصديقتها.: ” أن الموت أفضل له من رؤية ابنته تنتقل للمسيحية لأنها سببت آلاما لي ولعائلتي “.

وأضاف: ” إن المدعي العام يحاول تصنيفه كمتطرف يعتقد أن زواج ابنته من مسيحي جلب لعائلته العار”.